ـ مرت الأندية المتنافسة الجماهيرية على لقب الدوري «النصر والهلال والاتحاد» بسلسلة من الإصابات التي أثرت على مستواها وساهمت في عدم تقدمها نحو الأمام لدرجة أن كثيرًا من الإعلام والجمهور يردد بأن هذا الدوري فرص تحقيقه لكل فريق كبيرة لكنه يرفض أن يكون مستثمرًا لهذه الفرصة ويفضل أن يتقدم فريق آخر عليه.
ـ الاتحاد كانت لديه فرص عظيمة لحسم الدوري بعد أن هزم الهلال برباعية مع الرأفة لكنه تعثر كثيرًا بعد ذلك، بل إن الهلال والنصر كانا يتعثران ولا يستثمر ذلك مع العلم أنه الفريق المتفرغ للبطولات المحلية ومفترض أنه أفضل بدنيًا من غيره لكنه لا يزال ينزف نقاطًا وأشك كثيرًا في تحقيقه الدوري، بل إنني متأكد من ذلك.
ـ الهلال الذي تحول من أفضل فريق في الشرق الأوسط لأسوأ فريق منافس، سار في هذه المرحلة بشكل عجيب فهو خسر من الاتحاد برباعية مع الرأفة ومن النصر والأهلي بثلاثية مع الرأفة رغم أن الغيابات التي عانى منها ليست بذلك التأثير كون دكته مفترض تكون حاضرة وهو ما حصل في ظل غياب ميتروفيتش حيث كان حضور البرازيلي ليوناردو ملفتًا للأنظار ودخل في سباق لتحقيق لقب الهداف، لكن هبوط مستوى الفريق الجماعي خاصة روبن نيفيز وسافيتش ومالكوم وسالم الدوسري وعلي البليهي وبونو أثر كثيرًا على نتائجه لدرجة أن جمهوره الآن بدأ يشك في تحقيق الفوز حتى على الفرق الأقل منه إمكانيات.
ـ مشكلة الهلال أن دكته خذلته، فلا يوجد من يشغل مراكز من هبط مستواه أو تغيب بسبب الإصابة إلا ليوناردو والبقية فشلوا أو جيسوس غير مقتنع فيهم ولهذا أعي بأن موسم الهلال انتهى وسيكون حده نصف نهائي النخبة الآسيوية ولو وصل النهائي وواجه النصر فأعتقد أنها ستكون تاريخية على اعتبار أن الأندية السعودية يجب ألا تخرج من هذه المسابقة إلا من بعضها.
ـ في النصر الحكاية مختلفة دكة الفريق لقيت على مدى الأشهر الماضية هجومًا قويًا وكاسحًا من المدرج والإعلام النصراوي بسبب هبوط مستواها، لكن بشكل ممنهج حول بيولي هذه الدكة لأهم عنصر يكون حاضرًا وسط غياب 11 لاعبًا للإصابة.
ـ علي لاجامي وعلي الحسن وأيمن يحيى ونواف بوشل وسالم النجدي وعبد المجيد الصليهم ومحمد آل فتيل جميعهم قدموا مستويات كبيرة رغم التعثر في بعض المباريات لكنهم ساهموا بقوة في استمرارية النصر بالمنافسة على النخبة الآسيوية والدوري.
ـ في المباراة المفصلية بين النصر والهلال والتي كسبها النصر بثلاثية أزعجت النصراويين لأنها مفترض تكون أكثر من ذلك ساهم 4 لاعبين محليين أساسًا هم من «دكة النصر» في سيطرة الفريق على مجريات المباراة، فقدم علي لاجامي مستوى مبهرًا حينما فضل المدرب بيولي عدم الزج بلابورت وكذلك علي الحسن الذي يقدم مستويات كبيرة جدًا وتوجها في المباراة بهدف سيكون من الأهداف الجميلة لهذا الموسم وكذلك سالم النجدي الذي كان حاضرًا ذهنيًا واستطاع أن يمنع هدفًا مبكرًا للهلال في أول دقيقة، أما أيمن يحيى فالشهادة فيه مجروحة لما يقدمه منذ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الفائت.
ـ كل هذه المعطيات في الفرق الثلاثة تقول إن أقرب فريق لتحقيق لقب الدوري هو النصر، فمع حضور دكته القوي وعودة عناصره الأساسية سيكون بمقدور بيولي الموازنة في المنافسة على لقبي الدوري والنخبة الآسيوية.
ـ النصر هو الفريق الوحيد المرشح أنه يكسب النقاط للمباريات المتبقية بأكملها وإن لم يفعل لن يستطيع فريق غيره فعلها لأنهم جميعًا سيتعثرون ولهذا أعتقد أننا أمام ثورة نصراوية قوية ستزداد إذا صدر قرار منح نادي النصر نقاط العروبة الثلاث من مركز التحكيم الرياضي.
ـ الاتحاد كانت لديه فرص عظيمة لحسم الدوري بعد أن هزم الهلال برباعية مع الرأفة لكنه تعثر كثيرًا بعد ذلك، بل إن الهلال والنصر كانا يتعثران ولا يستثمر ذلك مع العلم أنه الفريق المتفرغ للبطولات المحلية ومفترض أنه أفضل بدنيًا من غيره لكنه لا يزال ينزف نقاطًا وأشك كثيرًا في تحقيقه الدوري، بل إنني متأكد من ذلك.
ـ الهلال الذي تحول من أفضل فريق في الشرق الأوسط لأسوأ فريق منافس، سار في هذه المرحلة بشكل عجيب فهو خسر من الاتحاد برباعية مع الرأفة ومن النصر والأهلي بثلاثية مع الرأفة رغم أن الغيابات التي عانى منها ليست بذلك التأثير كون دكته مفترض تكون حاضرة وهو ما حصل في ظل غياب ميتروفيتش حيث كان حضور البرازيلي ليوناردو ملفتًا للأنظار ودخل في سباق لتحقيق لقب الهداف، لكن هبوط مستوى الفريق الجماعي خاصة روبن نيفيز وسافيتش ومالكوم وسالم الدوسري وعلي البليهي وبونو أثر كثيرًا على نتائجه لدرجة أن جمهوره الآن بدأ يشك في تحقيق الفوز حتى على الفرق الأقل منه إمكانيات.
ـ مشكلة الهلال أن دكته خذلته، فلا يوجد من يشغل مراكز من هبط مستواه أو تغيب بسبب الإصابة إلا ليوناردو والبقية فشلوا أو جيسوس غير مقتنع فيهم ولهذا أعي بأن موسم الهلال انتهى وسيكون حده نصف نهائي النخبة الآسيوية ولو وصل النهائي وواجه النصر فأعتقد أنها ستكون تاريخية على اعتبار أن الأندية السعودية يجب ألا تخرج من هذه المسابقة إلا من بعضها.
ـ في النصر الحكاية مختلفة دكة الفريق لقيت على مدى الأشهر الماضية هجومًا قويًا وكاسحًا من المدرج والإعلام النصراوي بسبب هبوط مستواها، لكن بشكل ممنهج حول بيولي هذه الدكة لأهم عنصر يكون حاضرًا وسط غياب 11 لاعبًا للإصابة.
ـ علي لاجامي وعلي الحسن وأيمن يحيى ونواف بوشل وسالم النجدي وعبد المجيد الصليهم ومحمد آل فتيل جميعهم قدموا مستويات كبيرة رغم التعثر في بعض المباريات لكنهم ساهموا بقوة في استمرارية النصر بالمنافسة على النخبة الآسيوية والدوري.
ـ في المباراة المفصلية بين النصر والهلال والتي كسبها النصر بثلاثية أزعجت النصراويين لأنها مفترض تكون أكثر من ذلك ساهم 4 لاعبين محليين أساسًا هم من «دكة النصر» في سيطرة الفريق على مجريات المباراة، فقدم علي لاجامي مستوى مبهرًا حينما فضل المدرب بيولي عدم الزج بلابورت وكذلك علي الحسن الذي يقدم مستويات كبيرة جدًا وتوجها في المباراة بهدف سيكون من الأهداف الجميلة لهذا الموسم وكذلك سالم النجدي الذي كان حاضرًا ذهنيًا واستطاع أن يمنع هدفًا مبكرًا للهلال في أول دقيقة، أما أيمن يحيى فالشهادة فيه مجروحة لما يقدمه منذ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الفائت.
ـ كل هذه المعطيات في الفرق الثلاثة تقول إن أقرب فريق لتحقيق لقب الدوري هو النصر، فمع حضور دكته القوي وعودة عناصره الأساسية سيكون بمقدور بيولي الموازنة في المنافسة على لقبي الدوري والنخبة الآسيوية.
ـ النصر هو الفريق الوحيد المرشح أنه يكسب النقاط للمباريات المتبقية بأكملها وإن لم يفعل لن يستطيع فريق غيره فعلها لأنهم جميعًا سيتعثرون ولهذا أعتقد أننا أمام ثورة نصراوية قوية ستزداد إذا صدر قرار منح نادي النصر نقاط العروبة الثلاث من مركز التحكيم الرياضي.