لعبة «أسترو بوت» تحصد 5 جوائز

حصدت لعبة «أسترو بوت» المصممة لأجهزة بلاي ستيشن من سوني والمرتكزة على بطل من شخصيات الشرائط المصورة اليابانية «المانجا» الأربعاء، على خمس جوائز في حفل «بافتا»، المنظم في لندن، العاصمة البريطانية.
وقال الفرنسي نيكولا دوسيه، مبتكر اللعبة: «حب اليابان كان دائمًا عاملا مهمًا في حياتي، انغمست منذ سن مبكرة في الثقافة الشعبية اليابانية».
وتوّجت أسترو، التي تُجسد حياة بائع متجول على الجوائز المخصصة لأفضل لعبة، وأفضل لعبة عائلية، وأفضل رسوم متحركة.
وحازت اللعبة ذاتها ديسمبر الماضي على كبرى جوائز «جيم أواردز» لعام 2024 في لوس أنجليس، وهي في منزلة الأوسكار بالنسبة إلى قطاع الترفيه الرقمي.
وبيع حتى نوفمبر 2024 نحو مليون ونصف المليون نسخة من هذه اللعبة، وفقًا لمجموعة «سوني» التي تملك استوديو «تيم أسوبي» في طوكيو الذي صممها.
وإلى جانب شركة الترفيه اليابانية العملاقة، برزت أيضًا في احتفال توزيع جوائز «بافتا» استوديوهات ومصممو ألعاب مستقلون من السويد وبريطانيا وإسبانيا.
وذهبت جائزة أفضل لعبة فيديو بريطانية من نصيب استوديو مستقل من منطقة يوركشير يقتصر عدد العاملين فيه على شخصين، عن لعبته «ثانك جودنس يور هير» التي تتمحور على بائع في بلدة صغيرة بشمال إنجلترا وتتسم بجانب كوميدي.
ونالت لعبة البوكر «بالاترو» جائزة أفضل لعبة أولى، في حين مُنِحَت «ميتافور: ريفانتاتزيو» القائمة على حبكة في العصور الوسطى بجائزة أفضل قصة.
أما جائزة أفضل لعبة تتجاوز الترفيه فكانت من نصيب «تايلز أو كنزيرا: زاو» وهي لعبة سردية عن شاب يبحث على طريقة لإعادة والده.
واستوحيت هذه اللعبة من أساطير البانتو الإفريقية، وألّفها أبو بكر سليم الممثل الكيني البريطاني ومصمم ألعاب الفيديو الذي استلهم فكرته من حزنه بعد فقدان والده.
وانتزعت لعبة الرعب «ستيل ويكس ذي ديب» البريطانية التي تدور أحداثها في منصة نفط إسكتلندية بجائزتي أفضل ممثل رئيس، وأفضل ممثل مساعد، بينما فازت «هيل ديافرز 2» من «سوني» في فئتي أفضل لعبة متعددة اللاعبين، وأفضل موسيقى.