|


الخميس.. «المرآة السوداء» يعود إلى الماضي

الإنجليزية إيما كورين، بطلة العمل، عند وصولها العرض الخاص في مسلسل «المرآة السوداء»، الأربعاء، في لندن (أسوشيتد برس)
لندن ـ الفرنسية 2025.04.10 | 01:46 pm

يعود مسلسل «المرآة السوداء Black Mirror»، الخميس، إلى منصة «نتفليكس» بموسمه السابع الذي يأخذ المشاهدين إلى مستقبل تكنولوجي قاتم يهدف هذه المرة إلى إحياء الماضي.
فبعد غياب عامين، تعود السلسلة السوداوية التي ابتكرها وكتبها البريطاني تشارلي بروكر، بست حلقات جديدة، من بينها تتمة لجزء أول مستوحى من عالم «ستار تريك» عُرض عام 2017، تدور أحداثها على متن المركبة الفضائية «يو إس إس كاليستر».
وتتناول الحلقة الأولى بعنوان «كومون بيبل Common People» قصة زوجين تم إنقاذهما بواسطة تقنية طبية معجزة، لكنهما يتعرضان للاختناق تدريجيًّا، بسبب نموذجها القائم على الاشتراك.
وقال تشارلي بروكر، في نهاية مارس خلال مهرجان «سيري مانيا» في مدينة ليل الفرنسية، إن «بعض الحلقات غير سارة على غرار بدايات بلاك ميرور»، في حين ثمة أخرى «مؤثرة جدًّا، ما يجعلها في الواقع مزيجًا من المألوف وغير المتوقع».
وتستلهم حلقات عدة الحنين إلى الماضي، من خلال تقنيات تتيح إحياء ذكرى الغوص في صورة قديمة، أو إعادة صوغ فيلم بالأبيض والأسود بفضل الذكاء الاصطناعي.
ومن بين الممثلين المشاركين في هذا الموسم بول جياماتي «وينتر بريك Winter Break»، ورشيدة جونز «باركس أند ريكرييشن Parks and Recreation»، وإيسا راي «إنسيكيور» غير آمن، وإيما كورين «ذي كراون» التاج.
وعُرض «بلاك ميرور» في البداية على قناة «تشانل 4» البريطانية بين عامي 2011 و2014، قبل أن ينتقل إلى «نتفليكس» عام 2016 ويحقق نجاحًا عالميًّا، وفي رصيده تسع جوائز إيمي.
ويتوقع أن يحظى الجزء السابع من المسلسل بإعجاب محبيه القدامى بفضل «عودته إلى الأساسيات، مع استكشاف التطورات التكنولوجية في المستقبل القريب، ونبرة ساخرة ونقد اجتماعي»، بحسب بروكر.
وما لبث الموسم السادس من «بلاك ميرور» أن احتل المركز الأول عالميًّا بعد وقت قصير من طرحه، إذ تجاوز عدد المشاهَدات التي حظيَ بها إلى 11 مليونًا في أسبوع واحد.