ـ زرت أحد الأصدقاء في شركته للمرة الأولى، وجدته شخصًا مختلفًا عن الشخص الذي التقيه في الاستراحة والمناسبات، كان في العمل شخصية جادة فعلًا، بالكاد ترى ابتسامته، مع أن لديه ضحكة حادة كنت أسمعها في الاستراحة تشبه صوت الديك. عندما قلت له عن اختلاف شخصيته بين العمل وخارج العمل قال إنه مجبور على ذلك، لأن نسبة غير قليلة من الناس تعتقد أن الودود ضعيف، والمتسامح أهبل، ولو لم يكن شديدًا ودقيقًا لأصبحت الشركة فوضى، ولأغلقت، وفقد شركته وفقد الموظفون وظائفهم. لم أناقشه، كان كلامه صحيحًا للأسف.
ـ أفضل ما فعله محمد صلاح أنه انتظر تجديد عقده مع ليفربول، لا يمكن أن يبني مجدًا مشابهًا مع فريق آخر، لا العمر يسمح، ولا ما تبقى له في الملاعب يمكّنه البدء من جديد. صلاح أراد البقاء لأنه يعلم أن الاستقرار يساعده في الحفاظ على مستواه، وأنه لو انتقل إلى دوري آخر ستختلف عليه العديد من الأمور أهمها طريقة اللعب في النادي الجديد التي قد لا تناسبه. ليونيل ميسي خاض تجربة غير ناجحة مع باريس سان جيرمان، لأن بيئة سان جيرمان مختلفة، وعلاقة الجمهور الباريسي بميسي لا تاريخ لها. مهما كانت قيمة عقد صلاح أقل من عقده السابق، إلا أنه ربح متابعة مسيرته واستقراره مع ليفربول.
ـ مع ارتفاع درجات الحرارة بدأ صديقي العزيز بالتذمر.. ياخي حر! هو نفسه قبل ثلاثة وأربعة أشهر كان يقول: ياخي برد! هو نفسه أيضًا لم يتوقف عن التذمر من مديريه في العمل، لم يعجبه مديرًا واحدًا من المديرين الذين مروا عليه، لا أذكر مرة أنه امتدح الحكم الذي أدار مباراة لفريقه الذي يشجعه، يعتقد نفسه خبير في كل شيء، في الإدارة وكرة القدم والاقتصاد والسياسة والسياحة، لكنه لم يستطع يومًا أن يدير صرف راتبه بصورة جيدة ولو لشهر واحد. اعتدت على استقبال اتصالاته قبل الراتب بأسبوع، يكون حينها تحت الصفر تمامًا، وكعادته وبمجرد أن تجيب عن اتصاله، يأتيك صوته متقمصًا شخصية الرجل الوديع: ما أظن لو سلفتني 500 ريال بينتهي مستقبلك الاقتصادي!
ـ أفضل ما فعله محمد صلاح أنه انتظر تجديد عقده مع ليفربول، لا يمكن أن يبني مجدًا مشابهًا مع فريق آخر، لا العمر يسمح، ولا ما تبقى له في الملاعب يمكّنه البدء من جديد. صلاح أراد البقاء لأنه يعلم أن الاستقرار يساعده في الحفاظ على مستواه، وأنه لو انتقل إلى دوري آخر ستختلف عليه العديد من الأمور أهمها طريقة اللعب في النادي الجديد التي قد لا تناسبه. ليونيل ميسي خاض تجربة غير ناجحة مع باريس سان جيرمان، لأن بيئة سان جيرمان مختلفة، وعلاقة الجمهور الباريسي بميسي لا تاريخ لها. مهما كانت قيمة عقد صلاح أقل من عقده السابق، إلا أنه ربح متابعة مسيرته واستقراره مع ليفربول.
ـ مع ارتفاع درجات الحرارة بدأ صديقي العزيز بالتذمر.. ياخي حر! هو نفسه قبل ثلاثة وأربعة أشهر كان يقول: ياخي برد! هو نفسه أيضًا لم يتوقف عن التذمر من مديريه في العمل، لم يعجبه مديرًا واحدًا من المديرين الذين مروا عليه، لا أذكر مرة أنه امتدح الحكم الذي أدار مباراة لفريقه الذي يشجعه، يعتقد نفسه خبير في كل شيء، في الإدارة وكرة القدم والاقتصاد والسياسة والسياحة، لكنه لم يستطع يومًا أن يدير صرف راتبه بصورة جيدة ولو لشهر واحد. اعتدت على استقبال اتصالاته قبل الراتب بأسبوع، يكون حينها تحت الصفر تمامًا، وكعادته وبمجرد أن تجيب عن اتصاله، يأتيك صوته متقمصًا شخصية الرجل الوديع: ما أظن لو سلفتني 500 ريال بينتهي مستقبلك الاقتصادي!