مقتل مشجعين يؤجل قمة تشيلي

تأجلت مباراة القمة في تشيلي بين فريق يونيفرسيداد الأول لكرة القدم، وكولو كولو، المقرر تنظيمها الأحد، بعد مقتل اثنين من المشجعين الشباب، الخميس، في حادث تدافع خلال لقاء في كأس ليبرتادوريس على ملعب مونومنتال.
وأعلن لويس كورديرو، وزير الأمن، السبت، تأجيل المباراة بين الفريقين الأكثر شعبية في تشيلي، بعد أن أشار تقرير للشرطة المحلية إلى وجود أوضاع غير آمنة قبل لعب مواجهة الأحد.
وأصدر نادي يونيفرسيداد بيانًا جاء فيه: «نعتقد أن تعليق القمة السوبر كلاسيكو يمثل انتصارًا للأشخاص العنيفين، الذين لا يريدون تنظيم مباريات كرة القدم، إنهم من ضغطوا وهددوا بعدم تنظيم هذه المباراة، نفذنا حملات متعددة لمنع العنف، واستثمرنا بقوة لضمان أن تكون مبارياتنا عرضًا رائعًا يحضره المشجعون عائلة، منذ تطبيق هذه التغييرات، لم نشهد أي حوادث أو مشاكل أمنية، قدم نادينا اقتراحًا لتنظيم مباراة تمت الموافقة عليه، وهو يلبي كافة الشروط، التي حددتها السلطات، ويضمن سلامة الحضور».
وكانت مباراة كأس السوبر المحلية بين كولو كولو يونيفرسيداد، يناير الماضي، قد تأجلت أيضًا بسبب مخاوف أمنية، وأوضح النادي أنها لم تعد مشكلة.
وحدث التدافع عندما حاولت جماهير الفريق المضيف دخول ملعب مونومنتال في سانتياجو قبل مباراة كولو كولو أمام فورتاليزا البرازيلي في المجموعة الخامسة بكأس «ليبرتادوريس».
وتسبب سياج قرب الملعب في مقتل الضحيتين، وهما صبي يبلغ من العمر 13 عامًا، وفتاه 18 عامًا.
وقال جوستافو ألفاريز، مدرب يونيفرسيداد، في بيان صحافي: «إنها خسارة فادحة لا تعوض لعائلة الفقيدين وأحبائهما ونادي كولو كولو، إثر وفاة شابين، الحزن شديد لدرجة أنه يتجاوز ألوان القمصان، أتحدث باسمي وباسم الجهاز الفني ولاعبي فريق يونيفرسيداد، أحر التعازي لأسرتيهما وأحبائهما ولنادي كولو كولو».
ونزل مشجعون لفريق كولو كولو إلى أرض الملعب احتجاجًا على وفاة الشخصين، بينما كانت النتيجة لا تزال تعادلًا سلبيًا في الشوط الثاني، وألغى اتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول» المباراة في وقت لاحق.