نعرفُ أن الدوران في التدريبات العسكرية، أو الرياضية، هو للخلف، فيقال: «للخلف در». أمَّا جمهور الهلال الذي يرى الزعيم يسير إلى الخلف، فيُطلِقُ له نداء «للأمام در».
الهلال، الذي يمرُّ في مرحلةٍ، لم أشاهدها في هلال ابن نافل، في وضعٍ محيَّرٍ، فقد سبق أن خسر من فرقٍ كبيرةٍ، وأخرى صغيرةٍ، وتعرَّض لهبوطٍ في المستوى، لكنَّه يعالج الخلل، ويعود بسرعةٍ.
الهلال الحالي يلعب جيدًا، ويخسر مكتمل الصفوف! حتى في ظل غياب المترو، كان ليوناردو هدَّافًا، لا يُشقُّ له غبارٌ.
بعد الخسارة أمام الخليج بثلاثيةٍ، الخسارة التي أوقفت رقم الهلال القياسي في عدم الهزيمة، بدأ الفريق مرحلة الدوران للخلف، فأصبح يخسر من كل الفرق المنافسة!
الخسائر وبنتائجَ كبيرةٍ، ثم الفوز على بعض الفرق الأقل، وبنتائجَ كبيرةٍ أيضًا أمرٌ محيِّرٌ، فالحارس هو بونو، والدفاع كوليبالي، وأمامه نيفيز، وشافيز، والظهيران كانسيلو، ولودي، وهذا يدلُّ على أنه مميَّزٌ عناصريًّا، لكنَّه يستقبل أهدافًا كثيرةً، كما قال جيسوس. العناصر نفسها، والمدرب نفسه، والإدارة ذاتها، لكنَّه ليس هلال الموسم الماضي.
وقد جاءت هزيمة الفريق من الغريم التقليدي النصر، والشهيرة بـ «غرزة دوران»، لتوقظَ المسؤولين عن الفريق من سباتهم، ليعودوا إلى هلالهم، ويعيدوه إلى وضعه الطبيعي قبل آسيا وكأس العالم للأندية، فأخذ الفريق يوم إجازةٍ، وبعدها اجتمع بهم الرئيس، وكان اجتماعَ مكاشفةٍ ومصارحةٍ كما قيل، أو أنه جدَّد الثقة بالجميع، حسبما قال البليهي.
الكثيرون يلقون اللوم على جيسوس وتفكيره بعرض البرازيل، ما أدى إلى تخبُّطه في التشكيل، وينتقدونه لتغييراته الغريبة، وإصراره على مشاركة بعض اللاعبين غير الجاهزين. في حين يلقي آخرون اللوم على تدني مستوى بعض اللاعبين، وتفكيرهم في تجديد عقودهم، ومنهم البليهي الذي تحدَّث بثقةٍ عن عودته للمنتخب السعودي، وأجاب عن سؤال مقدم البرنامج: «أنا أساسي بكأس العالم بالمستوى الفني وبغيره». كما أشار لقوة تأثير حسين الصادق عليه.
في مباراة الاتفاق، رأيت هلالين، في الشوط الأول هلال الدوران، وفي الشوط الثاني هلال وصيف العالم.
إذا لعب الهلال فأخبروني، فإن اللعب يلعبه الهلال.
الهلال، الذي يمرُّ في مرحلةٍ، لم أشاهدها في هلال ابن نافل، في وضعٍ محيَّرٍ، فقد سبق أن خسر من فرقٍ كبيرةٍ، وأخرى صغيرةٍ، وتعرَّض لهبوطٍ في المستوى، لكنَّه يعالج الخلل، ويعود بسرعةٍ.
الهلال الحالي يلعب جيدًا، ويخسر مكتمل الصفوف! حتى في ظل غياب المترو، كان ليوناردو هدَّافًا، لا يُشقُّ له غبارٌ.
بعد الخسارة أمام الخليج بثلاثيةٍ، الخسارة التي أوقفت رقم الهلال القياسي في عدم الهزيمة، بدأ الفريق مرحلة الدوران للخلف، فأصبح يخسر من كل الفرق المنافسة!
الخسائر وبنتائجَ كبيرةٍ، ثم الفوز على بعض الفرق الأقل، وبنتائجَ كبيرةٍ أيضًا أمرٌ محيِّرٌ، فالحارس هو بونو، والدفاع كوليبالي، وأمامه نيفيز، وشافيز، والظهيران كانسيلو، ولودي، وهذا يدلُّ على أنه مميَّزٌ عناصريًّا، لكنَّه يستقبل أهدافًا كثيرةً، كما قال جيسوس. العناصر نفسها، والمدرب نفسه، والإدارة ذاتها، لكنَّه ليس هلال الموسم الماضي.
وقد جاءت هزيمة الفريق من الغريم التقليدي النصر، والشهيرة بـ «غرزة دوران»، لتوقظَ المسؤولين عن الفريق من سباتهم، ليعودوا إلى هلالهم، ويعيدوه إلى وضعه الطبيعي قبل آسيا وكأس العالم للأندية، فأخذ الفريق يوم إجازةٍ، وبعدها اجتمع بهم الرئيس، وكان اجتماعَ مكاشفةٍ ومصارحةٍ كما قيل، أو أنه جدَّد الثقة بالجميع، حسبما قال البليهي.
الكثيرون يلقون اللوم على جيسوس وتفكيره بعرض البرازيل، ما أدى إلى تخبُّطه في التشكيل، وينتقدونه لتغييراته الغريبة، وإصراره على مشاركة بعض اللاعبين غير الجاهزين. في حين يلقي آخرون اللوم على تدني مستوى بعض اللاعبين، وتفكيرهم في تجديد عقودهم، ومنهم البليهي الذي تحدَّث بثقةٍ عن عودته للمنتخب السعودي، وأجاب عن سؤال مقدم البرنامج: «أنا أساسي بكأس العالم بالمستوى الفني وبغيره». كما أشار لقوة تأثير حسين الصادق عليه.
في مباراة الاتفاق، رأيت هلالين، في الشوط الأول هلال الدوران، وفي الشوط الثاني هلال وصيف العالم.
إذا لعب الهلال فأخبروني، فإن اللعب يلعبه الهلال.