ظهر تقرير في أحد البرامج الرياضية عن الأندية السعودية المشاركة الأسبوع المقبل في نخبة آسيا وفي دور الثمانية تحديدًا، وختم التقرير بتساؤل حول الفريق الأكثر حاجة لهذه البطولة من الفرق الثلاثة الهلال والأهلي والنصر.
ورغم تباين آراء الضيوف الذين كان لكل منهم تحليله عن حاجة هذه الفرق الثلاث وترتيبها، إلا أنني أرى أن الإجابة على هذا التساؤل لا تحتمل سوى إجابة واحدة وترتيب تتفق عليه لغة الأرقام والمنطق. فالأهلي بالتأكيد يأتي أولًا كحاجة الفريق لهذه البطولة، إذا ما ذكرنا أن الأهلي لم يستطع تحقيق أي لقب آسيوي طوال تاريخه الذي يمتد لأكثر من 80 عامًا، رغم كل البطولات التي حققها على المستوى المحلي، لذلك لا بد من الحصول على هذه القطعة الناقصة التي تشكل تاجًا في قائمة بطولات الفريق، كونها تمتد على مستوى القارة الكبرى وبكل فرقها، يأتي النصر ثانيًا، إذ لم يستطع الفريق طوال مسيرته ومحاولاته الآسيوية تحقيق دوري أبطال آسيا بمختلف مسمياتها، إذ سبق للعالمي فقط تحقيق كأس الكؤوس الآسيوية، وبطولة السوبر التي أهلته للمشاركة في أول مونديال للأندية، أما الهلال فهو بلغة الأرقام الأقل حاجة لهذه البطولة، لأنه يملك في جعبته 4 ألقاب منها، أهلته للمشاركة العالمية في 3 نسخ بخلاف ألقاب أخرى آسيوية في كل البطولات كأس الكؤوس والسوبر.
هذا على مستوى الأرقام التاريخية لكلا الفرق الثلاث، أما إن نظرنا لحاجتها للموسم الحالي فقط وبعيدًا عن لغة الأرقام الخاصة بهذه البطولة فيتساوى النصر والأهلي في مدى حاجتهما لهذه البطولة، أولًا باعتبار الاتحاد قد اقترب كثيرًا من حسم لقب الدوري السعودي، فيما سيلعب مع القادسية على كأس الملك، لذلك لا بد للنصر والأهلي من إنقاذ موسمها بالبطولة الكبرى الآسيوية، فجماهيرهما تعتبر أي مركز بخلاف الأول فشلًا في كل البطولات، وهذا حال كل الأندية الكبرى، فيما يأتي الهلال كأقلهم احتياجًا كونه بدأ هذا الموسم بتحقيق بطولة السوبر أمام منافسه النصر.
أي اعتبارات أخرى ووجهات نظر حول الفريق الأكثر حاجة لهذه البطولة تعتمد بالتأكيد على رأي خاص لا يعتمد على منطق ولا على رقم، وأيًا كان الفريق الأكثر حاجة فبالتأكيد أن الكرة السعودية والدوري تحديدًا هما الأكثر حاجة لهذه البطولة بعد كل هذا الدعم الكبير، ولتأكيد قوة الدوري السعودي وسعيه نحو بلوغ أهدافه كأحد أفضل الدوريات العالمية.
ورغم تباين آراء الضيوف الذين كان لكل منهم تحليله عن حاجة هذه الفرق الثلاث وترتيبها، إلا أنني أرى أن الإجابة على هذا التساؤل لا تحتمل سوى إجابة واحدة وترتيب تتفق عليه لغة الأرقام والمنطق. فالأهلي بالتأكيد يأتي أولًا كحاجة الفريق لهذه البطولة، إذا ما ذكرنا أن الأهلي لم يستطع تحقيق أي لقب آسيوي طوال تاريخه الذي يمتد لأكثر من 80 عامًا، رغم كل البطولات التي حققها على المستوى المحلي، لذلك لا بد من الحصول على هذه القطعة الناقصة التي تشكل تاجًا في قائمة بطولات الفريق، كونها تمتد على مستوى القارة الكبرى وبكل فرقها، يأتي النصر ثانيًا، إذ لم يستطع الفريق طوال مسيرته ومحاولاته الآسيوية تحقيق دوري أبطال آسيا بمختلف مسمياتها، إذ سبق للعالمي فقط تحقيق كأس الكؤوس الآسيوية، وبطولة السوبر التي أهلته للمشاركة في أول مونديال للأندية، أما الهلال فهو بلغة الأرقام الأقل حاجة لهذه البطولة، لأنه يملك في جعبته 4 ألقاب منها، أهلته للمشاركة العالمية في 3 نسخ بخلاف ألقاب أخرى آسيوية في كل البطولات كأس الكؤوس والسوبر.
هذا على مستوى الأرقام التاريخية لكلا الفرق الثلاث، أما إن نظرنا لحاجتها للموسم الحالي فقط وبعيدًا عن لغة الأرقام الخاصة بهذه البطولة فيتساوى النصر والأهلي في مدى حاجتهما لهذه البطولة، أولًا باعتبار الاتحاد قد اقترب كثيرًا من حسم لقب الدوري السعودي، فيما سيلعب مع القادسية على كأس الملك، لذلك لا بد للنصر والأهلي من إنقاذ موسمها بالبطولة الكبرى الآسيوية، فجماهيرهما تعتبر أي مركز بخلاف الأول فشلًا في كل البطولات، وهذا حال كل الأندية الكبرى، فيما يأتي الهلال كأقلهم احتياجًا كونه بدأ هذا الموسم بتحقيق بطولة السوبر أمام منافسه النصر.
أي اعتبارات أخرى ووجهات نظر حول الفريق الأكثر حاجة لهذه البطولة تعتمد بالتأكيد على رأي خاص لا يعتمد على منطق ولا على رقم، وأيًا كان الفريق الأكثر حاجة فبالتأكيد أن الكرة السعودية والدوري تحديدًا هما الأكثر حاجة لهذه البطولة بعد كل هذا الدعم الكبير، ولتأكيد قوة الدوري السعودي وسعيه نحو بلوغ أهدافه كأحد أفضل الدوريات العالمية.