* باحثون من جامعة كامبريدج قالوا إنهم حصلوا على دليل قوي لوجود حياة غير حياتنا على الكرة الأرضية، قالوا إن هناك حياة على كوكب أسموه بكوكب الأسد، يبعد عن أرضنا 124 سنة ضوئية. لا أعرف كم المدة التي أعطوها لاكتشافهم، ولا حجم المجهود الذي بذلوه، لكني متأكد أنهم صرفوا أموالًا في ذلك، لكي يقولوا إن هناك من يعيش على بعد 124 سنة ضوئية، بينما يعيش في عالمنا الأرضي من لا يحصلون على ماء صالح للشرب، وأطفال بلا تعليم، وأمراض بلا علاج. مع كامل احترامي للباحثين في جامعة كامبريدج، لكن ما أعلنوه لا قيمة له، لأن مركزه في ترتيب الأوليات يأتي بعد آلاف ما نحن بحاجة إليه، ثم ما الذي سيقولونه إذا افترضنا أنهم سافروا إلى كوكب الأسد على بعد كل هذه السنين الضوئية، هل سيقولون لهم نحن سكان الأرض وخلال 100 عام أشعلنا حربين عالميتين راح ضحيتها عشرات الملايين، بالإضافة لعشرات الحروب المتنوعة، وأن 1% من سكان الأرض يملكون نصف الثروة، وإننا اكتشفنا قنابل نووية تبيد قارة كاملة، بينما لم نكتشف علاجًا للعديد من الأمراض القاتلة. الأمر الوحيد المقبول هو أن يسافر الباحثون للكوكب المكتشف طلبًا للمساعدة!.
* ليس الباحثون فقط من يكتشفون، أنا اكتشفت صدفة رجل لا يعرف أي شيء عن كرة القدم، اكتشفت أن الأخ أبو عبد الرحمن وهو من الأقارب، وأثناء مشاهدتي لمباراة ريال مدريد وأرسنال الأخيرة أنه لا يعرفهما بالأساس، وأنه لا يعرف كم لاعبًا في كل فريق، ولا قانونًا واحدًا في كرة القدم. سألته بعدما أجبته عن العديد من الأسئلة: ما تعرف شي عن كرة القدم؟ أجاب: لا والله ما أعرف.. ما جازتلي! كانت فرصة أن أضع قوانين جديدة، لكنني تراجعت، خشيت أن يبلغه الحاضرون، وهو من النوع الجاد الذي لا يعترف بالمزاح، لكني قلت له: تصدق إن راتب أسبوع واحد من هذولي اللي يشوتون الكورة يعادل راتبك عام كامل! تفاجأ.. وضع يده على كتفي بقوة وقال: وليش ما نروح نشوت الكورة معاهم ونأخذ نفس اللي يأخذونه؟ لم يكن أبو عبد الرحمن يعرف شيئًا عن كرة القدم، ولا عن بقية الألعاب الرياضية، لكنه يعرف كل شيء عن الكرم والأخلاق العالية، وإن طيب الإنسان في مساعدة أخيه الإنسان.
* ليس الباحثون فقط من يكتشفون، أنا اكتشفت صدفة رجل لا يعرف أي شيء عن كرة القدم، اكتشفت أن الأخ أبو عبد الرحمن وهو من الأقارب، وأثناء مشاهدتي لمباراة ريال مدريد وأرسنال الأخيرة أنه لا يعرفهما بالأساس، وأنه لا يعرف كم لاعبًا في كل فريق، ولا قانونًا واحدًا في كرة القدم. سألته بعدما أجبته عن العديد من الأسئلة: ما تعرف شي عن كرة القدم؟ أجاب: لا والله ما أعرف.. ما جازتلي! كانت فرصة أن أضع قوانين جديدة، لكنني تراجعت، خشيت أن يبلغه الحاضرون، وهو من النوع الجاد الذي لا يعترف بالمزاح، لكني قلت له: تصدق إن راتب أسبوع واحد من هذولي اللي يشوتون الكورة يعادل راتبك عام كامل! تفاجأ.. وضع يده على كتفي بقوة وقال: وليش ما نروح نشوت الكورة معاهم ونأخذ نفس اللي يأخذونه؟ لم يكن أبو عبد الرحمن يعرف شيئًا عن كرة القدم، ولا عن بقية الألعاب الرياضية، لكنه يعرف كل شيء عن الكرم والأخلاق العالية، وإن طيب الإنسان في مساعدة أخيه الإنسان.