في زمنه كان العميد يروض الصدارة، فيحكم وثاقها، وكانت العناوين تتغنى بـ الإتي عاد.. والإتي جاد.. والإتي حاد.
وكان المدرج الاتحادي يصًدر الأهازيج التي ما زالت هي السائدة في الملاعب، وما أن يحسم الدوري حتى نستمع لصوت سندباد الأغنية السعودية ينشد:
انتهى الموضوع عاد.. وفاز فيها الاتحاد.
أما في تلك النسخة من الدوري العجيب الغريب، والذي اسميته في مقال سابق "دوري المترنحين"، الدوري الذي يتهادى لأحضان النمر لكنه يرميه يلاحقه فيهرب.
وفي تلك النسخة لم يبدُ المنافسون شراستهم السابقة في المنافسة بل تركوا له الملعب ليتفرغوا لكأس النخبة الآسيوية إلا أنه يأبى إلا أن يشغلهم بروشن.
مطاردة الدوري للاتحاد منذ البداية لكنها تجلت بعد مباراته مع الهلال في الجولة 21 والتي فاز فيها برباعية تاريخية، بعدها ترنح العميد في الجولات التالية حيث تعادل في 4 مباريات من أصل 6، ومن بينها ديربي الغربية والذي ظهر فيه مسالمًا منتصرًا بالتعادل.
وفي السابعة سلم الجمل بما حمل مهديًا نقاطها للفتح الذي ابتعد بدوره عن الخطر.
انتصارات الاتحاد السابقة كانت بتأمين الجانب الدفاعي ومباغتة الخصم بالمرتدات معتمدًا على سرعة تحول لاعبيه.
وكلما تخلى عن أسلوبه يخسر كما حصل أمام جوميز المغامر، وأمام الفتح الذي فتح الطريق مرة أخرى للإثارة على الصدارة.
- المطارد الأول هو الهلال الزعيم والذي فاز بثلاثية على الخليج لم يفز فيها بشخصيته ولا بفرض أسلوبه، بل فاز باسمه، لم يلعب لاعبوه للدوري بل كانوا يلعبون ليسجل المترو يريدون أن يعود الهلال لآسيا ولبطولة العالم.
فاز الوصيف وتعثر المتصدر وكأن المنافسة تقول: ما لها إلا هلالها.
- المطارد الثاني هو النصر العالمي والذي يرفض الفرص في كل مرة باحثًا عن آسيا، إلا أن الدوري يعيده للواجهة وربما يكون الأقوى إن كسب نقاط العروبة.
وهنا تقول المنافسة: الصعب هلّا قلت يا صعب سهلا.
في هذا الدوري نتوقع كل شيء، فهل من الممكن أن يأتي من الخلف بطل بلا صدارة؟.
وكان المدرج الاتحادي يصًدر الأهازيج التي ما زالت هي السائدة في الملاعب، وما أن يحسم الدوري حتى نستمع لصوت سندباد الأغنية السعودية ينشد:
انتهى الموضوع عاد.. وفاز فيها الاتحاد.
أما في تلك النسخة من الدوري العجيب الغريب، والذي اسميته في مقال سابق "دوري المترنحين"، الدوري الذي يتهادى لأحضان النمر لكنه يرميه يلاحقه فيهرب.
وفي تلك النسخة لم يبدُ المنافسون شراستهم السابقة في المنافسة بل تركوا له الملعب ليتفرغوا لكأس النخبة الآسيوية إلا أنه يأبى إلا أن يشغلهم بروشن.
مطاردة الدوري للاتحاد منذ البداية لكنها تجلت بعد مباراته مع الهلال في الجولة 21 والتي فاز فيها برباعية تاريخية، بعدها ترنح العميد في الجولات التالية حيث تعادل في 4 مباريات من أصل 6، ومن بينها ديربي الغربية والذي ظهر فيه مسالمًا منتصرًا بالتعادل.
وفي السابعة سلم الجمل بما حمل مهديًا نقاطها للفتح الذي ابتعد بدوره عن الخطر.
انتصارات الاتحاد السابقة كانت بتأمين الجانب الدفاعي ومباغتة الخصم بالمرتدات معتمدًا على سرعة تحول لاعبيه.
وكلما تخلى عن أسلوبه يخسر كما حصل أمام جوميز المغامر، وأمام الفتح الذي فتح الطريق مرة أخرى للإثارة على الصدارة.
- المطارد الأول هو الهلال الزعيم والذي فاز بثلاثية على الخليج لم يفز فيها بشخصيته ولا بفرض أسلوبه، بل فاز باسمه، لم يلعب لاعبوه للدوري بل كانوا يلعبون ليسجل المترو يريدون أن يعود الهلال لآسيا ولبطولة العالم.
فاز الوصيف وتعثر المتصدر وكأن المنافسة تقول: ما لها إلا هلالها.
- المطارد الثاني هو النصر العالمي والذي يرفض الفرص في كل مرة باحثًا عن آسيا، إلا أن الدوري يعيده للواجهة وربما يكون الأقوى إن كسب نقاط العروبة.
وهنا تقول المنافسة: الصعب هلّا قلت يا صعب سهلا.
في هذا الدوري نتوقع كل شيء، فهل من الممكن أن يأتي من الخلف بطل بلا صدارة؟.