صادقت الجمعية العمومية لاتحاد القدم على معايير تصنيف المسابقات المحلية عبر تاريخ كرة القدم، وبدأت الأندية المستفيدة من هذا التصنيف في الإعلان عن عدد بطولاتها، في الوقت الذي تلقى هذه المعايير رفضًا من بعض الأندية وعلى رأسها نادي الشباب.
كلنا مع توثيق تاريخ الرياضة السعودية والبطولات المحلية، ليس لأهميتها التاريخية فقط، ولكن لتأثير ذلك أيضًا على مستقبل كرة القدم السعودية في جوانب جوهرية عديدة يأتي التسويق في مقدمتها، ولكن ما تم الإعلان عنه حتى الآن من وجهة نظري كان رصدًا لبطولات كرة القدم في هذه البلاد منذ البداية، ولم يكن تصنيفًا حقيقيًا للبطولات، فتم خلط الحابل بالنابل، وتغيير المسميات، وكأنك تكتب تاريخًا جديدًا للأندية لا يعرفه حتى منسوبوها ولا رموزها التاريخية، ولكنه تاريخ كتبه الصغار الذين يتسابقون في التنافس على العدد لا الكيف، ولا يهمهم حقيقة هذه البطولات، ويحاولون تحريف التاريخ لصالحهم عبر سرد لا يعرفه من كان قبلهم ولا من عاصر رياضتنا السعودية.
ارصد كل صغيرة وكبيرة في تاريخ الكرة السعودية وكل بطولة مناطقية مجمعة أو غير ذلك، ولكن لا تتلاعب في المسميات التي يعرفها العالم أجمع، فكرة القدم السعودية تعيش حاليًا وعبر الدوري السعودي تحديدًا أفضل فتراتها التاريخية، وتستقطب اهتمام العالم والجماهير الرياضية في مختلف الدول، والذين لم يعرفوا عن مسابقاتنا المحلية سوى العام الماضي وتحديدًا مع استقطاب النجوم العالميين، فليس من اللائق خلط الأوراق وتصدير تاريخ ومسميات غير حقيقية لهم.
لا تخلط مسابقة الكأس بالدوري، ولا الدوري بتصفيات المناطق، ولا تعامل البطولة المجمعة كالبطولة المناطقية، احفظ كل هذه البطولات لكن لا تتلاعب بالتصنيف وتعيد كتابة تاريخ رياضي جديد مشوه وتتركه للمتعصبين يتلاعبون به كيف يشاؤون. والغريب هو حال المنقلبين حديثًا على التاريخ، ففي السنوات الماضية يكتبون تاريخًا وهنا يرددون تاريخًا جديدًا خلف هذه المعايير، فيما يرفض هذا التاريخ المشوه الكثير.
أخيرًا ننتظر اليوم من ممثلي الكرة السعودية الثلاثة في نخبة آسيا كتابة تاريخ جديد، وتأكيد زعامة طويلة لبطولات كبرى القارات خاصة على مستوى الأندية في انتظار ولادة أبطال سعوديين جدد لهذه المسابقة عبر النصر والأهلي، آملين أن نرى نهائيًا سعوديًا خالصًا يؤكد تفوق الدوري السعودي والنقلة التاريخية التي يعيشها.
كلنا مع توثيق تاريخ الرياضة السعودية والبطولات المحلية، ليس لأهميتها التاريخية فقط، ولكن لتأثير ذلك أيضًا على مستقبل كرة القدم السعودية في جوانب جوهرية عديدة يأتي التسويق في مقدمتها، ولكن ما تم الإعلان عنه حتى الآن من وجهة نظري كان رصدًا لبطولات كرة القدم في هذه البلاد منذ البداية، ولم يكن تصنيفًا حقيقيًا للبطولات، فتم خلط الحابل بالنابل، وتغيير المسميات، وكأنك تكتب تاريخًا جديدًا للأندية لا يعرفه حتى منسوبوها ولا رموزها التاريخية، ولكنه تاريخ كتبه الصغار الذين يتسابقون في التنافس على العدد لا الكيف، ولا يهمهم حقيقة هذه البطولات، ويحاولون تحريف التاريخ لصالحهم عبر سرد لا يعرفه من كان قبلهم ولا من عاصر رياضتنا السعودية.
ارصد كل صغيرة وكبيرة في تاريخ الكرة السعودية وكل بطولة مناطقية مجمعة أو غير ذلك، ولكن لا تتلاعب في المسميات التي يعرفها العالم أجمع، فكرة القدم السعودية تعيش حاليًا وعبر الدوري السعودي تحديدًا أفضل فتراتها التاريخية، وتستقطب اهتمام العالم والجماهير الرياضية في مختلف الدول، والذين لم يعرفوا عن مسابقاتنا المحلية سوى العام الماضي وتحديدًا مع استقطاب النجوم العالميين، فليس من اللائق خلط الأوراق وتصدير تاريخ ومسميات غير حقيقية لهم.
لا تخلط مسابقة الكأس بالدوري، ولا الدوري بتصفيات المناطق، ولا تعامل البطولة المجمعة كالبطولة المناطقية، احفظ كل هذه البطولات لكن لا تتلاعب بالتصنيف وتعيد كتابة تاريخ رياضي جديد مشوه وتتركه للمتعصبين يتلاعبون به كيف يشاؤون. والغريب هو حال المنقلبين حديثًا على التاريخ، ففي السنوات الماضية يكتبون تاريخًا وهنا يرددون تاريخًا جديدًا خلف هذه المعايير، فيما يرفض هذا التاريخ المشوه الكثير.
أخيرًا ننتظر اليوم من ممثلي الكرة السعودية الثلاثة في نخبة آسيا كتابة تاريخ جديد، وتأكيد زعامة طويلة لبطولات كبرى القارات خاصة على مستوى الأندية في انتظار ولادة أبطال سعوديين جدد لهذه المسابقة عبر النصر والأهلي، آملين أن نرى نهائيًا سعوديًا خالصًا يؤكد تفوق الدوري السعودي والنقلة التاريخية التي يعيشها.