رفضت مصادر مقرَّبة من البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، ادعاءات صحافية تفيد بإغلاقه الباب في وجه الانتقال إلى السعودية، وفق ما أوردته الخميس وكالة «The Athletic» البريطانية.
ونقلًا عن المصادر ذاتها، كتبت الوكالة أن المفاوضات السعودية مع «فيني» بدأت عام 2023، حينما رغبت شركات سعودية في رعاية منظمة الألعاب الإلكترونية «LOUD»، التي تعود ملكيتها إلى اللاعب، أما محادثات المجيء إلى دوري «روشن» فبدأت في مارس 2024، عندما التقى وفدٌ من صندوق الاستثمارات العامة ممثلي اللاعب في مدينة براغ التشيكية، وحينها عُرض عليه ما وُصِفَ بالعرض الأكبر في تاريخ الرياضة.
ويلفت المصدر الصحافي ذاتها إلى عودة الاتصالات السعودية مع فينيسيوس خلال صيف 2024، حين عقد وفد سعودي اجتماعًا مغلقًا مع ممثّليه، في لندن العاصمة البريطانية، وتم إشعار ريال مدريد للمرة الأولى برغبة السعوديين في جلبه، لكن إدارة الإسباني فلورينتينو بيريز، رئيس النادي، رفضت التفاوض على بيع «فيني»، مشيرةً إلى الشرط الجزائي الذي تبلغ قيمته أكثر من مليار يورو.
وتضيف «The Athletic» أن «فيني» أجل الصيف الماضي قرار قدومه إلى السعودية بسبب رغبته في زيادة حظوظه في الفوز بالكرة الذهبية، والتي كان المرشح الأول للفوز بها أثناء سير المحادثات وذهبت في النهاية إلى الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي.
وشعر البرازيلي، البالغ من العمر 24 عامًا، أن مغادرة ريال مدريد قد تتسبب في فقدانه بعض الأصوات خلال اختيار أفضل لاعب في العالم، وأراد في الوقت ذاته، كما ذكرت الوكالة، أن يكون جزءًا من الفريق الجديد الذي يبنيه بيريز مع قدوم المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، مما جعله يؤجل قرار المجيء إلى السعودية.
وتنقل المصادر ذاتها أن المفاوض السعودي أبلغ موكلي فينيسيوس أن انضمامه سيكون في صيف 2025، وأنه سيلعب لفريق الأهلي، رفقة النجم الجزائري رياض محرز.
وكان موقع «Relevo» الإلكتروني الإسباني قد أفاد، الأربعاء، بأن فينيسيوس يقترب من تجديد عقده مع النادي الملكي الإسباني حتى يونيو 2029، مُؤجِّلًا بذلك فرصة قدومه إلى الدوري السعودي في الوقت الراهن.