لحظة تاريخية لن ينساها الأهلاويون وهم يزفون فرقتهم الملكية الخضراء إلى سفح الجبل الآسيوي الكبير، نعم هي المرة الثالثة التي يصلون فيها لنهائي باسم القارة الصفراء، لكن هذه المرة طعمها غير، لونها غير وحجمها غير، عن كل مرة.
العبور كان من بوابة الهلال، وفي بطولة آسيوية ونخبوية تقام لأول مرة بنظامها الجديد، والتتويج بها يذهب بك لمونديال الأندية، وربما أكثر.
الأهلي وأهله من عشاق يكادون يجنّون به ومن وعليه، يدفعهم عامل التحدي، عامل الإرادة، عامل الانتقام من ليالٍ لا يريدون تذكر أوجاعها أو تذكر أسماء يتطلع إلى سحقها من ذاكرتهم بكأس القارة الآسيوية العظيم.
النهائي واللقب ليس مجرد طموح عند كيسيه ومحرز ورفاقهما وعند المدرج الأهلاوي العطشان، بل كبرياء عاصف جعله على استعداد لأن يشرب من بحر، شريطة أن يكون من الكأس الذهبي لنخبة أندية أكبر قارات العالم.
في اعتقادي حتى لو كان خصمة على الطرف الثاني على اللقب هو فريق النصر العطشان مثله، بقيادة كريستيانو وساديو ماني ورفاقهما، لن يقفوا أمام مد موج الأهلي.
هل تروني بالغت؟ نعم كثر سيقولون: نعم، بالغت.
لكن سأقول لهم: تذكروا أن فخامة ورغبة وقتالية وتجلي شخصية الفرقة الأهلاوية، هي التي كانت الأكثر ظهورًا في ثوب البطل طوال سباق التنافس الطويل، عكس الهلال أو النصر اللذين أظهرا ترنحًا والفوز بأداء باهت.
لا أقلل من حظوظ «العالمي» في الظفر بحلم الكأس الآسيوي المهيب لو وصل كما يتوقع له كثر، ولكن أتوقع أن من سوء حظه أنه وصل لقمتها في اللحظة التي يعيش فيها «الملكي» أجمل أيامه وأفضل مستوياته.
السعودية كوطن هي السعيدة عندما يكون سيد القارة الآسيوية ناديًا سعوديًا من أنديتها الكبرى.
العبور كان من بوابة الهلال، وفي بطولة آسيوية ونخبوية تقام لأول مرة بنظامها الجديد، والتتويج بها يذهب بك لمونديال الأندية، وربما أكثر.
الأهلي وأهله من عشاق يكادون يجنّون به ومن وعليه، يدفعهم عامل التحدي، عامل الإرادة، عامل الانتقام من ليالٍ لا يريدون تذكر أوجاعها أو تذكر أسماء يتطلع إلى سحقها من ذاكرتهم بكأس القارة الآسيوية العظيم.
النهائي واللقب ليس مجرد طموح عند كيسيه ومحرز ورفاقهما وعند المدرج الأهلاوي العطشان، بل كبرياء عاصف جعله على استعداد لأن يشرب من بحر، شريطة أن يكون من الكأس الذهبي لنخبة أندية أكبر قارات العالم.
في اعتقادي حتى لو كان خصمة على الطرف الثاني على اللقب هو فريق النصر العطشان مثله، بقيادة كريستيانو وساديو ماني ورفاقهما، لن يقفوا أمام مد موج الأهلي.
هل تروني بالغت؟ نعم كثر سيقولون: نعم، بالغت.
لكن سأقول لهم: تذكروا أن فخامة ورغبة وقتالية وتجلي شخصية الفرقة الأهلاوية، هي التي كانت الأكثر ظهورًا في ثوب البطل طوال سباق التنافس الطويل، عكس الهلال أو النصر اللذين أظهرا ترنحًا والفوز بأداء باهت.
لا أقلل من حظوظ «العالمي» في الظفر بحلم الكأس الآسيوي المهيب لو وصل كما يتوقع له كثر، ولكن أتوقع أن من سوء حظه أنه وصل لقمتها في اللحظة التي يعيش فيها «الملكي» أجمل أيامه وأفضل مستوياته.
السعودية كوطن هي السعيدة عندما يكون سيد القارة الآسيوية ناديًا سعوديًا من أنديتها الكبرى.