بالرغم من اعتراف كثير من الإخوة المحللين الرياضيين واللاعبين السابقين بمن فيهم سامي الجابر وتركي العواد وعادل البطي وغيرهم ممن لعبوا في الفريق الأزرق على تفوق وبراعة لاعبي النادي الأهلي على شقيقه الهلال في آخر مباراتين بينهما في الدوري وفي نصف نهائي بطولة النخبة الآسيوية، إلا أن البعض من الإخوة الإعلاميين يذهب إلى عذر أضعف من ذنب وهزيمتين مستحقتين بقولهم إن النادي الأهلي يملك اثني عشر لاعبًا، وهم يملكون عدد تسعة لاعبين، وكأن نيمار لاعب مواطن لا يحسب من ضمن ذلك العدد من اللاعبين الأجانب، وهو الذي كلف النادي قيمة الأربعة الزيادة من لاعبي النادي الأهلي.
وكذلك من حيث الأسعار كم هي قيمة لاعبي الناديين، بل حتى اللاعبين مواليد 2002ـ2003 ممن قدموا مؤامرات، كم أسعارهم هنا وهناك أمثال ألكسندر وماثيو دامس في ملعب شارع التحلية وليوناردو وكايو سيزار في ملعب العريجاء، وللقارئ الحكم والرأي السديد.
وبصراحة بات الفكر الإعلامي يشكوا من هشاشة الاعتراف بتفوق الآخر، مع العلم بأن هذه حال الكرة في العالم أجمع، فأنظر إلى الريال ومان سيتي كم صرفوا وأين هم الآن، ولم يقل أحد منهم صرفتوا أكثر منا ونحن فقراء.. إلخ. المسلسل الذي مات فيه البطل من الحلقة الأولى ظنًا من المخرج بأنه جاء بشيء جديد في دراما الذكاء الاصطناعي، ونسأل الله التوفيق لممثل الوطن يوم السبت القادم.

كارثة النصر
للأسف غادر النادي العالمي البارحة نصف النهائي بعد هزيمته من كاواساكي الياباني وسط دهشة من الجميع، والفريق للأسف ليس ذلك الفريق المميز الذي شاهدناه في عدة مباريات في الدوري، بل كان فريقًا عشوائيًا بلا تنظيم دفاعي أو وسط مقاتل وضياع وأنانية في الهجوم، وكأن لاعبيه لأول مرة يلعبون مع بعضهم البعض باستثناء صحوة دراماتيكية في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، والتي من الطبيعي ستكون للنسيان في عالم العالمي.