ليس هناك أفضل من كأس نخبة آسيا ليمسح الأهلي بها أحزان جماهيره وأنصاره بعد الجرح العميق الذي حلّ بهذا الكيان العظيم في عام 2022 حين هبط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى.
لم يعد الأهلي للمنصات عبر بطولة محلية، وعاد الموسم الماضي باستحياء، فرغم الدعم لم يسر الفريق أنصاره لا في الدوري ولا في كأس الملك، ولكنه حقق مركزًا ثالثًا حصل به على مقعد في نخبة آسيا، وبدأ هذا الموسم على ذات المنوال فخرج من كأس الملك على يد فريق الجندل وترنح في مسيرته في الدوري، ولكنه كان ينتصر الانتصار تلو الانتصار في أكبر المسابقات على مستوى كبرى القارات حتى تحقق الحلم وصنع الأهلي تاريخًا جديدًا له على المستوى الآسيوي والعالمي.
عودة وسيناريو ولا في الأحلام، ولا يمكن حتى لمحبيه أن يتمنوا أكثر من ذلك لو كانت الأمنيات والأحلام تتحقق خارج الملعب، ولكنها الأقدار كانت تخبئ للأهلاويين ما يمسح أحزانهم، ويزيل ما علق بتاريخهم من انكسار، وليسكتوا كل شامت وفرح بسقوطه، وكل من استخدم هذه المأساة لتصغير الأهلي الكيان والتاريخ العظيم.
هذا ما يخص الأهلاويين أنفسهم، أما ما يعنيني ويعني كل مشجع لكرة القدم السعودية أن الأهلي حفظ لنا ماء الوجه بتحقيق هذه البطولة، وحفظ لنا هيبة المشروع الرياضي السعودي في كرة القدم، والذي وصلت أصداؤه لكل أنحاء العالم وأخرس كل حاقد وشامت كان يتحين الفرصة لسقوط الأندية السعودية آسيويًا للمرة الثانية منذ بدء المشروع الذي أذهل العالم، لذلك لا بد أن نفرح بانتصار الأهلي، ولا بد أن نحتفي به ونمنحه حقه فما حققه لم يكن لتاريخ الأهلي فقط ولمستقبله، وإنما لمستقبل المشروع الرياضي الكبير.
أعلم أن البعض لم يسعده فوز الأهلي بهذه البطولة، وخاصة من جماهير الأندية المنافسة الأخرى في السعودية، ولكن لهؤلاء أقول تعصبوا لأنديتكم واعشقوها أكثر وتمنوا أن تكون في المقدمة وألّا يصل لمكانها فريق آخر، ولكن في هذه اللحظات عليكم أن تنظروا بشكل أكبر لما كان سيحدث لو لم يحققها الأهلي، وعليكم أن تتذكروا بلادكم وانتماءكم ومشروعكم ورؤيتكم التي لوت أعناق العالم، لا بد أن نفكر بها أكثر من تفكير ضيق لأنديتنا حاليًا، ولا بد أن نفرح بإنجاز الأهلي فهو إنجاز للوطن ولهذا المشروع.
لم يعد الأهلي للمنصات عبر بطولة محلية، وعاد الموسم الماضي باستحياء، فرغم الدعم لم يسر الفريق أنصاره لا في الدوري ولا في كأس الملك، ولكنه حقق مركزًا ثالثًا حصل به على مقعد في نخبة آسيا، وبدأ هذا الموسم على ذات المنوال فخرج من كأس الملك على يد فريق الجندل وترنح في مسيرته في الدوري، ولكنه كان ينتصر الانتصار تلو الانتصار في أكبر المسابقات على مستوى كبرى القارات حتى تحقق الحلم وصنع الأهلي تاريخًا جديدًا له على المستوى الآسيوي والعالمي.
عودة وسيناريو ولا في الأحلام، ولا يمكن حتى لمحبيه أن يتمنوا أكثر من ذلك لو كانت الأمنيات والأحلام تتحقق خارج الملعب، ولكنها الأقدار كانت تخبئ للأهلاويين ما يمسح أحزانهم، ويزيل ما علق بتاريخهم من انكسار، وليسكتوا كل شامت وفرح بسقوطه، وكل من استخدم هذه المأساة لتصغير الأهلي الكيان والتاريخ العظيم.
هذا ما يخص الأهلاويين أنفسهم، أما ما يعنيني ويعني كل مشجع لكرة القدم السعودية أن الأهلي حفظ لنا ماء الوجه بتحقيق هذه البطولة، وحفظ لنا هيبة المشروع الرياضي السعودي في كرة القدم، والذي وصلت أصداؤه لكل أنحاء العالم وأخرس كل حاقد وشامت كان يتحين الفرصة لسقوط الأندية السعودية آسيويًا للمرة الثانية منذ بدء المشروع الذي أذهل العالم، لذلك لا بد أن نفرح بانتصار الأهلي، ولا بد أن نحتفي به ونمنحه حقه فما حققه لم يكن لتاريخ الأهلي فقط ولمستقبله، وإنما لمستقبل المشروع الرياضي الكبير.
أعلم أن البعض لم يسعده فوز الأهلي بهذه البطولة، وخاصة من جماهير الأندية المنافسة الأخرى في السعودية، ولكن لهؤلاء أقول تعصبوا لأنديتكم واعشقوها أكثر وتمنوا أن تكون في المقدمة وألّا يصل لمكانها فريق آخر، ولكن في هذه اللحظات عليكم أن تنظروا بشكل أكبر لما كان سيحدث لو لم يحققها الأهلي، وعليكم أن تتذكروا بلادكم وانتماءكم ومشروعكم ورؤيتكم التي لوت أعناق العالم، لا بد أن نفكر بها أكثر من تفكير ضيق لأنديتنا حاليًا، ولا بد أن نفرح بإنجاز الأهلي فهو إنجاز للوطن ولهذا المشروع.