تغريدات «إكس» في الأيام الماضية كانت متنوعة، وفيها من المواضيع ما لا يشبه الآخر، الحرب التي اشتعلت بين باكستان والهند، والمباراة المثيرة بين برشلونة وريال مدريد، والمباراة الأخيرة التي خاضها نادي الاتحاد وهو في طريقه نحو لقب الدوري. لم أكن طالبًا متميزًا في دروس الرياضيات، لكني على استعداد لفهم أعقد معادلات الرياضيات، ولست على استعداد لفهم الذين يشعلون الحروب، ما الهدف طالما الاستقرار هو الشرط الأول في نهضة الدول؟ وما النتيجة المختلفة المرجوة والتاريخ مزدحم بكوارث الحروب؟ هذه المعادلة التي سأغادر الحياة دون حلها، ربما يكمن تفسيرها بالحظ. عندي قناعة بأن للشعوب حظوظ، فالشعب ذو الحظ الجيد هو الشعب الذي يحكمه حاكم يعمل عن نهضة شعبه وبناء الدولة، يوجه خيرات البلد نحو التعليم والصحة والاستثمار في الإنسان، أما الشعب ذو الحظ السيئ فهو الذي يساق من حرب إلى أخرى، ويعيش أبناؤه بالملايين في دول الشتات. مباراة برشلونة وريال مدريد الأخيرة تحفة فنية أهدتها لنا كرة القدم، وبغض النظر عن الفائز والخاسر يكفي أننا شاهدنا مباراة مليئة بالأهداف، حلاوة كرة القدم بالأهداف، لا يمكن القول عن مباراة انتهت بالتعادل السلبي إنها ممتعة، حتى مباريات نهائي كأس العالم التي انتهت بالتعادل كان مصيرها النسيان. أبدأ بأول تغريدة عن مبابي مهاجم مدريد، الأديب فهد عافت لا تقل جماليات كتاباته في الرياضة عن كتاباته في الشعر والأدب، استعار لمبابي الذي سجل ثلاثة أهداف لكنه خسر أغنية تراثية «مبابي يسجل هاتريك ويغني أنا يا خلي ما قصرت.. مير الزمن فيني قصّر». كنت أشجع برشلونة لعيون البرازيلي رونالدينيو، ثم ولسنوات طويلة لعيون ميسي، وعندما غادر لم أتابع برشلونة بمعنى متابعته، لكني عدت مشجعًا برشلونيًا بظهور «الفلتة» يامين لامال. محمد البلادي وفي تغريدة قصيرة أعطانا حكمة ليكون محيطنا العائلي في أفضل حال «في محيطك العائلي: ليس المطلوب أن تكون دائمًا على حق، بل أن تكون دائمًا على ود، فالأسر تُبنى بالمحبة لا بالمغالبة» أحلام مستغانمي تأملت في الحياة فغردت «في القرب عدوى، السعادة مُعدية تمامًا كالكآبة، الأمل كما اليأس، والجمال كما القبح، من تصاحبه منهم لا يتحكم في مزاجك، بل في قرارك. أنت من تختار ألوان حياتك». من طرائف «x» إليكم هذه التغريدة التي غرد بها أبو هشام عن امرأة تتساءل «أنا خلعت زوجي قبل سنة، والآن أبي أرجعه.. وين أقدِّم؟ ولو رفض كيف أخليه يرجع؟ هل يجبره الشيخ يرجع؟ مو عشاني عشان عيالي بس. الله يسعد اللي يرشدني ويدلني»، أجابها وأرشدها محمد «إذا معك الفاتورة يرجعونه لك!».