لو استكتبنا منذ بداية الموسم أماني أو طموحات أو حتى توقعات الغالبية من أنصار الأندية الجماهيرية الأربعة.
ثم كنا، وضعناه داخل «الصندوق». وقمنا بفتحه واستخراج تلك الورقيات اليوم مثلًا لكانت الصدمة.
أكاد أجزم أن أكثر المتشائمين في بيت «الزعيم» الهلال لن يُصدق أن «الغول» الأزرق الذي أرعب الجميع الموسم الماضي، وحصد الدوري والكأس والسوبر، يكاد يخرج من الموسم الحالي «يد وراء ويد قدام» من الألقاب، إلا من مقعد آسيوي يحفظ له ماء وجهه!!.
ولم يخطر ببال الصابرين من أنصار النصر أنهم ذاهبون إلى ما هو أسوأ من الخروج بموسم صفري كالمعتاد، إلى الخروج، حتى دون أي مقعد، يضمن وجود العالمي في نخبة آسيا!!.
وعن قناعة. لو أقسم أكبر أو أكثر المتفائلين من أنصار الأهلي أن فريقهم سيرتدي هذا الموسم تاجًا آسيويًا «نخبويًا» على مستوى أكبر قارات الأرض، وليس تاجًا محليًا. بل أجزم أنه سيذهب إلى المشاركة في بطولة القارات للأندية، وبات اسمه مكتوبًا في قائمة أندية بطولة كأس العالم. وأول المشاركين في بطولة النخبة التالية. لضحك منهم الأهلاويون قبل غيرهم، على أولئك من أبناء جلدتهم الملكية، عبثهم المفرط في الآمال والطموحات وحتى التوقعات.
ولكن واقعًا حدث كل كذلك. في ليلة جنونية وتاريخية.
الاتحاديون الذي شعروا الموسم الماضي بالتنكيل والخذلان الذي تعرض له ناديهم المستقر وفريقهم حامل اللقب. وغادرت إدارته وسرح جهازه الفني. وغادر معظم محترفيه معقل النمور. ثم جاءت وجوه إدارية جديدة، أعادت صياغة وجه الفريق فنيًا وعناصريًا بشكل جذري. ما كان جمهور المعتصر، يتوقع أن العميد يقترب من تحقيق لقب الدوري الـ 15 أو كما يحب أن يصفوه محبيه: بـ «الحارق عشر»، بل ويضع قدمه على نهائي الكأس أيضًا، في طموح يصل إلى عنان لقبين!!.
فسلام على الأحلام التي يوقظها أصحابها الشجعان من مقبرة المستحيل. ولا عزاء لمن اختنقوا بأيدي أمانيهم!!.
ثم كنا، وضعناه داخل «الصندوق». وقمنا بفتحه واستخراج تلك الورقيات اليوم مثلًا لكانت الصدمة.
أكاد أجزم أن أكثر المتشائمين في بيت «الزعيم» الهلال لن يُصدق أن «الغول» الأزرق الذي أرعب الجميع الموسم الماضي، وحصد الدوري والكأس والسوبر، يكاد يخرج من الموسم الحالي «يد وراء ويد قدام» من الألقاب، إلا من مقعد آسيوي يحفظ له ماء وجهه!!.
ولم يخطر ببال الصابرين من أنصار النصر أنهم ذاهبون إلى ما هو أسوأ من الخروج بموسم صفري كالمعتاد، إلى الخروج، حتى دون أي مقعد، يضمن وجود العالمي في نخبة آسيا!!.
وعن قناعة. لو أقسم أكبر أو أكثر المتفائلين من أنصار الأهلي أن فريقهم سيرتدي هذا الموسم تاجًا آسيويًا «نخبويًا» على مستوى أكبر قارات الأرض، وليس تاجًا محليًا. بل أجزم أنه سيذهب إلى المشاركة في بطولة القارات للأندية، وبات اسمه مكتوبًا في قائمة أندية بطولة كأس العالم. وأول المشاركين في بطولة النخبة التالية. لضحك منهم الأهلاويون قبل غيرهم، على أولئك من أبناء جلدتهم الملكية، عبثهم المفرط في الآمال والطموحات وحتى التوقعات.
ولكن واقعًا حدث كل كذلك. في ليلة جنونية وتاريخية.
الاتحاديون الذي شعروا الموسم الماضي بالتنكيل والخذلان الذي تعرض له ناديهم المستقر وفريقهم حامل اللقب. وغادرت إدارته وسرح جهازه الفني. وغادر معظم محترفيه معقل النمور. ثم جاءت وجوه إدارية جديدة، أعادت صياغة وجه الفريق فنيًا وعناصريًا بشكل جذري. ما كان جمهور المعتصر، يتوقع أن العميد يقترب من تحقيق لقب الدوري الـ 15 أو كما يحب أن يصفوه محبيه: بـ «الحارق عشر»، بل ويضع قدمه على نهائي الكأس أيضًا، في طموح يصل إلى عنان لقبين!!.
فسلام على الأحلام التي يوقظها أصحابها الشجعان من مقبرة المستحيل. ولا عزاء لمن اختنقوا بأيدي أمانيهم!!.