طالب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب فريق ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم، لاعبيه بالتعامل جيدًا مع الضغوط قبل نهائي الكأس المحلية الأربعاء في مواجهة بولونيا، وشدد على أهمية إنهاء الموسم الصعب بصورة إيجابية.
وسبق لميلان الفوز باللقب خمس مرات من 14 نهائيًا خاضه، وكان آخر ألقابه على حساب روما في 2003، فيما يملك بولونيا لقبين من نهائيين وكان التتويج الأخير في 1974، علمًا أن يوفنتوس يملك الرقم القياسي بـ 15 بطولة.
ويدخل ميلان وبولونيا النهائي بعد أيام معدودة على لقائهما بالمرحلة الـ 36 من الدوري، حين حول الأول تخلفه إلى فوز 3-1 وأبقى على آماله الضئيلة بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقبل مرحلتين على ختام الدوري، يحتل ميلان المركز الثامن بـ 60 نقاط وبفارق اثنتين مباشرة خلف بولونيا السابع، وبأربع عن يوفنتوس الرابع. وسيكون الفوز بالكأس للمرة السادسة نقطة مضيئة لفريق المدرب كونسيساو، الذي توج أيضًا بالسوبر في يناير.
وقال كونسيساو في تصريحات صحافية الثلاثاء: «سيكون من دواعي سروري بالتأكيد الفوز بهذا اللقب وإرضاء الجماهير في عام صعب. من الخارج، قد نبدو غاضبين، لكن الأمر ليس كذلك. نحن سعداء للغاية بخوض النهائي».
وأضاف: «هذا الضغط جزء من تاريخ ميلان. إنه أمر طبيعي في هذه الأندية الكبيرة. يجب أن نركز فقط على مباراة الأربعاء وأن نكون مستعدين».
وقال كونسيساو، الذي قضى في الملعب الأولمبي بعض الوقت عندما كان لاعبًا بصفوف لاتسيو: «منحني هذا الملعب الشعور بالرضا والسعادة لاعبًا، لكن هذا الأمر أصبح من الماضي. الأربعاء، سنحتاج إلى أن نكون في أفضل حالاتنا أمام فريق يخوض كل مباراة وكأنها نهائي».
وسيعود الجناح البرتغالي رافائيل لياو إلى التشكيلة بعد أن غاب عن المباراة الأخيرة لتراكم البطاقات. فيما يتوقع مشاركة المدافع الإنجليزي فيكايو توموري الذي أصيب بعد ربع ساعة على بداية المباراة الأخيرة، لكن الفحوصات أكدت أن الأمر ليس خطيرًا، وذلك على غرار لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا الذي تعرض للإصابة ضد جنوى.