|




السيتي وتشيلسي إلى الأبطال.. وبالاس يعكر احتفال ليفربول

/media/article/2025/05/25/img/7556555967.jpg
الألماني إلكاي جوندوجان، لاعب مانشستر سيتي، يحتفل بتسجيله الهدف الأول مع زملائه خلال مواجهة ه فولهام (رويترز)
لندن ـ الفرنسية 2025.05.25 | 10:06 pm

حسم فريقا مانشستر سيتي وتشيلسي بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بصحبة ليفربول البطل وأرسنال الوصيف وتوتنام الفائز بلقب «يوروبا ليج» إلى جانب نيوكاسل، وذلك عقب المرحلة الـ38 الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ودخل سيتي لقاءه مع مضيفه فولهام وهو في المركز الثالث لكن بفارق ثلاث نقاط فقط عن نوتنجهام فوريست السابع، ما جعله مطالبًا بالفوز كي يحسم تأهله إلى المسابقة القارية الأم بغض النظر عن نتائج ملاحقيه، وهذا ما فعله فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا بتخطيه مضيفه اللندني 2-0.
أما تشيلسي الذي دخل المرحلة الختامية في المركز الخامس الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق الأهداف خلف نيوكاسل وأمام أستون فيلا، فخاض مواجهة أصعب لأنها جمعته بمضيفه نوتنجهام وتمكن من حسمها 1-0، لينهي الموسم رابعًا أمام نيوكاسل الذي تأهل بدوره خامسًا رغم خسارته أمام ضيفه إيفرتون 0-1، وذلك بسبب خسارة أستون فيلا السادس «66 نقطة» أمام مضيفه مانشستر يونايتد 0-2 وفوريست.
في لقاء دخل التاريخ كثالث مباراة فقط تُقام من دون أي لاعب إنجليزي في تشكيلة أي من الفريقين،، بدأ البلجيكي كيفن دي بروين مباراته الأخيرة بألوان مانشستر سيتي من مقاعد البدلاء قبل أن يدخل في الدقائق الخمس الأخيرة.
واعتمد جوارديولا في المقدمة على النرويجي إرلينج هالاند، بمؤازرة من البلجيكي الآخر جيريمي دوكو والمصري عمر مرموش والألماني إيلكاي جوندوجان الذي أهدى فريقه التقدم بتسديدة أكروباتية خلفية، متابعًا الكرة بعد تصدي الحارس الألماني برند لينو لمحاولة البرتغالي ماتيوس نونيش «21».
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 72 حين حسم سيتي النتيجة وبطاقة دوري الأبطال بالهدف الثاني والعشرين في الدوري الموسم الجاري لهالاند، وجاء من ركلة جزاء انتزعها جوندوجان من الصربي ساشا لوكيتش.
وعلى ملعب «سيتي جراوند»، انتهى حلم نوتنجهام فوريست بخوض دوري الأبطال، المسابقة التي أحرز لقبها عامي 1979 و1980، للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981 بخسارته على أرضه أمام تشلسي 0-1.
ويُدين تشيلسي الذي ينتظره الأربعاء نهائي مسابقة «كونفرنس ليج» ضد ريال بيتيس الإسباني، بالفوز إلى ليفاي كولويل الذي وصلته الكرة من البرتغالي بيدرو نيتو إثر ركلة ركنية مطلع الشوط الثاني، فأودعها الشباك «50».
وعلى ملعب «أنفيلد»، عكّر كريستال بالاس، بطل الكأس، على ليفربول احتفاله بتسلمه كأس الدوري بإجباره على الاكتفاء بالتعادل 1-1.
وكان فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت في طريقه لتلقي الهزيمة الثالثة في رابع مباراة له في سلسلة من دون فوز منذ حسمه لقبه العشرين، لكن الهداف المصري محمد صلاح أنقذه بإدراكه التعادل في الدقيقة 84 بعد تمريرة من الهولندي كودي خاكبو، رافعًا رصيده إلى 29 هدفًا ليتوج بلقب الهداف للمرة الرابعة خلال مشواره في الدوري الممتاز.