أكد وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب الأول لكرة القدم، استعداده لترك منصبه لمدربين مثل كارلو أنشيلوتي أو بيب جوارديولا، إذ كان ذلك سيضمن فوز بلاده بلقب كأس الأمم الإفريقية، التي تستضيفها بلاده نهاية العام الجاري.
ويواجه المنتخب المغربي نظيره التونسي تجريبيًّا في 6 يونيو المقبل، على أن يلعب أمام بنين بعدها بثلاثة أيام، ويأتي ذلك في إطار الاستعداد لكأس الأمم الإفريقية التي يستضيفها المغرب.
وسيخوض المغرب منافسات البطولة ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات مالي وزامبيا وجزر القمر.
وشهدت القائمة انضمام مروان السنادي، لاعب أتلتيك بلباو للمرة الأولى، إضافة إلى عبد الحق العسال، مدافع نهضة بركان.
وفي رده على مستقبل الجهاز الفني، قال الركراكي، في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «إذا كان بيب جوارديولا أو كارلو أنشيلوتي يضمنان لنا الفوز باللقب القاري، فسأكون أول من سيترك لهما المسؤولية، وسأتوجه إلى المدرجات للتشجيع، لكنني أؤمن بحظوظنا وعازم على قيادة المنتخب لتحقيق هذا الحلم».
وأشار الركراكي إلى أنه لم يضم آدم أزنو بناءً على طلب من فريقه بايرن ميونيخ، الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية الشهر المقبل.
وكال الركراكي المديح لإلياس بنصغير، عبد الصمد الزلزولي، وإبراهيم دياز على التزامهم، رغم ما واجهوه من ضغوط.
وأكد أن الإصابات العديدة خاصة في الدفاع تمنحه الفرصة لاختبار لاعبين جدد، وقد استدعى المدافع أسامة العزوزي لتعويض هذه الغيابات، مشيرًا إلى أن خطة اللعب بأربعة مهاجمين تأتي لتجربة الفعالية الهجومية قبل النهائيات.
وضمت القائمة التي اختارها الركراكي 26 لاعبًا، حيث جاء في مركز حراسة المرمى ياسين بونو، منير المحمدي، والمهدي بنعبيد، وفي الدفاع: أشرف حكيمي، عمر الهلالي، عبد الكبير أبقار، عبد الحق العسال، جواد الياميق، أسامة العزوزي، آدم ماسينا، زكريا الواحدي، ويوسف بلعمري، وفي خط الوسط سفيان أمرابط، أسامة ترغلين، عز الدين أوناحي، إسماعيل صيباري، وبلال الخنوس، وفي المقدمة إبراهيم دياز، إلياس بنصغير، سفيان رحيمي، مروان السنادي، أيوب الكعبي، يوسف النصيري، حمزة إيكمان، أسامة صحراوي، وعبد الصمد الزلزولي.