من لطف الله بالكرة السعودية توازنها بعيدًا عن الترنح في عز مشروعها الكروي الرياضي التنموي، بفضل الله ثم ناديي الاتحاد والأهلي قطبي العراقة والتاريخ، مؤسسي قواعد الرياضة السعودية، ومروجي جاهها الجماهيري في السنوات الأخيرة، بحصولهما على أقوى البطولات المحلية «دوري روشن» والقارية «النخبة الآسيوية» هذا الموسم.
ولازلت متمسكًا بقناعتي أن العميد والملكي حققا الدوري المحلي والنخبة الآسيوية بأقل كم من المال، وأقل عدد من الرجال، مقارنة بناديي الهلال والنصر الأكثر إنفاقًا ورجالًا ونفوذًا أيضًا.
خلال البطولة الآسيوية ما قبل الماضية تحصل الزعيم الأزرق على ضخ مالي تاريخي، لأجل تعزيز صفوفه، واستعراض مخالبه، بعدما تزاوج في هويته الاستقرار بالدعم المالي، حد كسر العقود، واستقطاب النجوم، ثم ماذا؟ جاء «العين» الإماراتي الأقل عتادًا وعدة وأطاح به من الآسيوية.
ثم ماذا أيضًا؟ كرر الأهلي السعودي، غير المستقر، والذي كان يلم شتات صراعاته الداخلية، ناجحًا في توحيد صف الفريق بالمدرب والجمهور، وسط غضب وعدم رضا على مواقف الرئيس وعمل الإنجليز في إدارتهم، وتخطى الهلال للنهائي وحقق اللقب النخبوي الكبير.
أيضًا النصر أُنفق عليه مال ووفّر له عتاد وحصل له نفوذ، لو كان من «حظ» فريق آخر، كان «كوّش» فعلًا على جل البطولات محليًا وآسيويًا، لكن المحصلة «صفر أصفر» كبير.
في المقابل الاتحاد مثلًا نهض من ركام «التهديد» بالانهيار، إلى «هد» كل منافسيه وتحقيق لقب الدوري مرتين، ووضع قدمه الأخرى في نهائي كأس الملك، نتاج استثمار المال المحدود والرجال الأكفاء.
حتمًا بعد المجد الاتحادي الأهلاوي يتطلب من القائمين في أي موقع، ممن قاموا بدور «الإطفائي» للحرائق المندلعة في بيتي الهلال والنصر سابقًا، أن يتكرموا بتحريك «الرافعات» المالية التقديرية التي قُدر بها غيرهم، لتمثيل الكرة السعودية قاريًا وعالميًا.
ولازلت متمسكًا بقناعتي أن العميد والملكي حققا الدوري المحلي والنخبة الآسيوية بأقل كم من المال، وأقل عدد من الرجال، مقارنة بناديي الهلال والنصر الأكثر إنفاقًا ورجالًا ونفوذًا أيضًا.
خلال البطولة الآسيوية ما قبل الماضية تحصل الزعيم الأزرق على ضخ مالي تاريخي، لأجل تعزيز صفوفه، واستعراض مخالبه، بعدما تزاوج في هويته الاستقرار بالدعم المالي، حد كسر العقود، واستقطاب النجوم، ثم ماذا؟ جاء «العين» الإماراتي الأقل عتادًا وعدة وأطاح به من الآسيوية.
ثم ماذا أيضًا؟ كرر الأهلي السعودي، غير المستقر، والذي كان يلم شتات صراعاته الداخلية، ناجحًا في توحيد صف الفريق بالمدرب والجمهور، وسط غضب وعدم رضا على مواقف الرئيس وعمل الإنجليز في إدارتهم، وتخطى الهلال للنهائي وحقق اللقب النخبوي الكبير.
أيضًا النصر أُنفق عليه مال ووفّر له عتاد وحصل له نفوذ، لو كان من «حظ» فريق آخر، كان «كوّش» فعلًا على جل البطولات محليًا وآسيويًا، لكن المحصلة «صفر أصفر» كبير.
في المقابل الاتحاد مثلًا نهض من ركام «التهديد» بالانهيار، إلى «هد» كل منافسيه وتحقيق لقب الدوري مرتين، ووضع قدمه الأخرى في نهائي كأس الملك، نتاج استثمار المال المحدود والرجال الأكفاء.
حتمًا بعد المجد الاتحادي الأهلاوي يتطلب من القائمين في أي موقع، ممن قاموا بدور «الإطفائي» للحرائق المندلعة في بيتي الهلال والنصر سابقًا، أن يتكرموا بتحريك «الرافعات» المالية التقديرية التي قُدر بها غيرهم، لتمثيل الكرة السعودية قاريًا وعالميًا.