أسهم تايريس هاليبرتون، لاعب فريق إنديانا بايسرز الأول لكرة السلة، صباح الأربعاء، في وضع رفاقه على بعد فوز واحد فقط، من الوصول إلى نهائي دوري المحترفين الأمريكي «NBA»، للمرة الأولى منذ عام 2000، بقيادتهم للتغلب على الضيف نيويورك نيكس بنتيجة 130ـ121، والتقدم 3ـ1 في سلسلة نهائي المنطقة الشرقية.
وحقق هاليبرتون ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» بتسجيله 32 نقطة، مع 15 تمريرة حاسمة، و12 متابعة، خلال لقاء لم يخسر فيه الكرة «تورن أوفر» ولو لمرة واحدة، في إنجاز لم يحققه أي لاعب سابق منذ بدء الإحصاءات الخاصة بهذه الناحية موسم 1977ـ1978.
وبات هاليبرتون ثالث لاعب فقط في تاريخ الدوري يسجل 30 نقطة أو أكثر، مع 15 تمريرة أو أكثر، و10 متابعات أو أكثر، في الـ «بلاي أوف» بعد الأسطورة أوسكار روبرتسون، والصربي نيكولا يوكيتش، نجم دنفر ناجتس الحالي.
وقال هاليبرتون بعد اللقاء: «الأهم هو الفوز، أردت الإثبات أني قادر على الرد حين أكون في وضع صعب، حين يكون فريقي في وضع صعب، شعرت أني خذلت فريقي في المباراة الثالثة، التي سجلت فيها 20 نقطة، وبالتالي كان مهمًا جدًا بالنسبة لي أن ألعب بشكل جيد هُنا في ملعب بايسرز، وضعني زملائي في وضع جيد كي ألعب بطريقتي، وهذا فوز كبير بالنسبة لنا».
وتنتقل السلسلة، الخميس المقبل، إلى نيويورك، حيث فاز بايسرز بالمباراتين الأوليين، قبل أن يخسر الثالثة على أرضه.
وعن هذه المباراة، أضاف هاليبرتون: «أنا متحمس جدًا، ستكون ممتعة، من الصعب اللعب بتلك الأجواء في ماديسون سكوير جاردن، يجب أن نكون مستعدين، مباراة واحدة إضافية للفوز بها».
واسهم الكاميروني باسكال سياكام أيضًا في هذا الفوز بتسجيله 30 نقطة، فيما لعب أوبي توبين دورًا رئيسًا بتسجيله ثلاثية في آخر 46 ثانية، وجه فيها الضربة القاضية للضيوف، الذين وجدوا أنفسهم يركضون خلف النتيجة معظم فترات اللقاء.
وفي حال حقق بايسرز فوزه الثالث في «ماديسون سكوير جاردن»، سيحجز بطاقته في نهائي الدوري للمرة الثانية فقط خلال تاريخه في الـ«إن بي إيه» إذ سبق وأحرز ثلاثة ألقاب في دوري «إيه بي إيه» الذي أُدمِج بدوري «إن بي إيه» عام 1976، بعد أولى عام 2000، حين خسر مواجهة اللقب أمام لوس أنجليس ليكرز، بعدما مر بنيكس بالذات في نهائي المنطقة الشرقية «4ـ2».