كشف القطري خليل المهندي، الأربعاء، عن تحضيره ملفًا متكاملًا بشأن تقديم طعن في نتائج انتخابات الاتحاد الدولي للتنس، المنتهية الثلاثاء، بعد إعادة انتخاب السويدية بيترا سورلينج في منصب الرئيسة.
وقال المهندي: «نحضر ملفًا متكاملًا في شأن ما جرى في الانتخابات طعنًا بالنتائج، وسيكون هناك محامون يتولون الموضوع».
وحول نقاط الطعن ومرتكزاته، أضاف القطري: «هناك الكثير من الأمور والتجاوزات غير القانونية، أبرزها وأهمها أن عدد الحضور خلال الجمعية العمومية كان 185 مندوبًا، وهو العدد المعلن من قبل السكرتير العام، في حين تم الاتفاق عن أن يصوت 16 مندوبًا إلكترونيًا عبر خاصية الأون لاين، وعند فرز الأصوات تبين أن عدد المصوتين إلكترونيًا كان 21، فمن أين جاء المصوتون الإضافيون الخمسة؟».
وشهدت نهاية الجلسة اعتراضًا شديدًا من كتلة المهندي على اعتماد العدد النهائي للمصوتين إلكترونيًا، فيما أصر رئيس الجلسة على صحتها، طالبًا من المعترضين اللجوء إلى وسائل الطعن القانونية.
انتهت الانتخابات في الدوحة، العاصمة القطرية، بإعادة انتخاب بيترا في منصب الرئيسة، بعد تفوقها على المهندي بصوتيّن، وكانت النتيجة النهائية 102ـ104 لمصلحة السويسرية.
وفي تفاصيل التصويت، تفوق المهندي 98ـ87 من أصوات الحاضرين داخل القاعة ممثلي الاتحادات الوطنية، فيما تقدمت بيترا 17ـ4 عبر المصوتين إلكترونيًا عن بُعد «أون لاين».
ورفض المهندي الاعتراف بعدد المصوتين إلكترونيًا «21»، بعد أن اعتُمد في بداية الجلسة أن يكون هذا العدد 16 صوتًا، فيما فوجئت كتلة القطري بارتفاعه إلى 21 مع الإعلان عن النتيجة.
وكتب الاتحاد الدولي في موقعه الإلكتروني الرسمي: «أعيد انتخاب السويدية بيترا سورلينج رئيسة للاتحاد الدولي خلال الجمعية العمومية السنوية في الدوحة، حصلت سورلينج على 104 أصوات، فيما نال المرشح الآخر القطري خليل المهندي 102».