«أضعف دوري فنيًا» المقولة هذه يرددها إعلاميون وجماهير كثر، إن لم يحقق فريقهم الدوري.
وإن لم تخني الذاكرة بدأ ترديدها بعد ابتعاد الأندية السعودية عن تحقيق بطولة «دوري أبطال آسيا للمحترفين» لمدة 14 عامًا.
وكان للمقولة وجاهة إن قستها بعدم تحقيق أنديتنا لبطولة آسيا، وإن لم يستقم القياس منطقيًا، فقد يكون الدوري يتطور، لكنه مازال فنيًا أضعف من أندية اليابان وكوريا التي تسيدت بطولة دوري آسيا في تلك الفترة.
واستمرت هذه المقولة تردد كل عام إلى يومنا هذا، بل وبسبب فرض الجماهير ثقافتهم بواسطة «مواقع التواصل»، تمادى بعض الإعلاميين، لدرجة أن يقول أحدهم كلامًا لا عقلانيًا، فربط قوة الدوري وضعفه بالهلال، إن حقق الهلال الدوري فهو قوي، وإن لم يحققه فهو ضعيف.
فهل الدوري ضعيف لهذا حققه الاتحاد، كما يقال؟
من موسم «2018-2019» والسماح للأندية السعودية بالتعاقد مع «8 أجانب 7 أساسيين»، والدوري لدينا بدأ يتطور فنيًا بشكل كبير، وكل عام تزداد قوته إلى أن ارتفع عدد الأجانب «10 ـ 8 أساسيين» مع جودة التعاقدات، ومشاركة أفضل نجوم العالم بالدوري.
والعام الماضي وإن كان هناك كوارث تحكيمية فيه، إلا أن الدوري كان أفضل فنيًا مما سبقه.
واليوم ارتفع الجانب الفني للدوري إلى مستوى لم يصل له من قبل، لدرجة أن «نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة» كانت 3 مقاعد فيه للأندية السعودية، وكان بطل النخبة «الأهلي».
وهؤلاء الثلاثة الذين هزموا أندية آسيا، لم يستطيعوا تحقيق لقب الدوري، وذهب للأقوى والأفضل فنيًا الاتحاد.
بقي أن أقول:
متى يكف بعض الإعلاميين عن هذه المناكفات الساذجة بحثًا عن شعبية عند السذج؟
وأن يفكروا بالمصلحة العامة، كأن يطالبوا «اتحاد الكرة» بالضغط على «الاتحاد الآسيوي»، ليضع شروطًا لمشاركة الأندية السعودية «بدوري آسيا».
فأنديتنا أصبحت لا تختلف كثيرًا عن أندية أوروبا، وأصبح «الاتحاد والأندية الآسيوي» تحقق مداخيل عالية بسبب مشاركة أنديتنا بنجومهم العالميين.
فلماذا لا تحصل أنديتنا على امتيازات كأندية أوروبا؟
وإن لم تخني الذاكرة بدأ ترديدها بعد ابتعاد الأندية السعودية عن تحقيق بطولة «دوري أبطال آسيا للمحترفين» لمدة 14 عامًا.
وكان للمقولة وجاهة إن قستها بعدم تحقيق أنديتنا لبطولة آسيا، وإن لم يستقم القياس منطقيًا، فقد يكون الدوري يتطور، لكنه مازال فنيًا أضعف من أندية اليابان وكوريا التي تسيدت بطولة دوري آسيا في تلك الفترة.
واستمرت هذه المقولة تردد كل عام إلى يومنا هذا، بل وبسبب فرض الجماهير ثقافتهم بواسطة «مواقع التواصل»، تمادى بعض الإعلاميين، لدرجة أن يقول أحدهم كلامًا لا عقلانيًا، فربط قوة الدوري وضعفه بالهلال، إن حقق الهلال الدوري فهو قوي، وإن لم يحققه فهو ضعيف.
فهل الدوري ضعيف لهذا حققه الاتحاد، كما يقال؟
من موسم «2018-2019» والسماح للأندية السعودية بالتعاقد مع «8 أجانب 7 أساسيين»، والدوري لدينا بدأ يتطور فنيًا بشكل كبير، وكل عام تزداد قوته إلى أن ارتفع عدد الأجانب «10 ـ 8 أساسيين» مع جودة التعاقدات، ومشاركة أفضل نجوم العالم بالدوري.
والعام الماضي وإن كان هناك كوارث تحكيمية فيه، إلا أن الدوري كان أفضل فنيًا مما سبقه.
واليوم ارتفع الجانب الفني للدوري إلى مستوى لم يصل له من قبل، لدرجة أن «نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة» كانت 3 مقاعد فيه للأندية السعودية، وكان بطل النخبة «الأهلي».
وهؤلاء الثلاثة الذين هزموا أندية آسيا، لم يستطيعوا تحقيق لقب الدوري، وذهب للأقوى والأفضل فنيًا الاتحاد.
بقي أن أقول:
متى يكف بعض الإعلاميين عن هذه المناكفات الساذجة بحثًا عن شعبية عند السذج؟
وأن يفكروا بالمصلحة العامة، كأن يطالبوا «اتحاد الكرة» بالضغط على «الاتحاد الآسيوي»، ليضع شروطًا لمشاركة الأندية السعودية «بدوري آسيا».
فأنديتنا أصبحت لا تختلف كثيرًا عن أندية أوروبا، وأصبح «الاتحاد والأندية الآسيوي» تحقق مداخيل عالية بسبب مشاركة أنديتنا بنجومهم العالميين.
فلماذا لا تحصل أنديتنا على امتيازات كأندية أوروبا؟