رايكوفيتش يصر على خوض النهائي.. واختفاء الآلام شرط المشاركة

أصبحت مشاركة الصربي بريدراج رايكوفيتش، حارس مرمى فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، في نهائي كأس الملك، الجمعة، أمام القادسية مشروطةً بعدم شعوره بآلامٍ يومَ المباراة، حسبما أبانت لـ «الرياضية» مصادرُ خاصَّةٌ.
ورغم خوض الحارس التدريبات الجماعية، الأربعاء والخميس، لا تزال مشاركته في المباراة، حسبَ المصادر، غير مؤكَّدةٍ.
ووفقًا للمصادر نفسها، سيخضع الصربي لاختباراتٍ بدنيةٍ قبل المباراة بساعاتٍ للوقوف على حالته النهائية، وإذا أحسَّ بآلام، فلن يجازف الفرنسي لوران بلان، مدرب الفريق، بإشراكه.
وأشارت المصادر إلى إصرار رايكوفيتش على لعب المباراة رغم استمرار إصابته، وحاجته إلى تدخلٍ جراحي لإنهاء معاناته.
ويعاني الحارس من تمزُّقٍ في الوتر القريب من العضلة المستقيمة الفخذية اليمنى، وهي الإصابة التي أعلن عنها حساب ناديه في منصة «إكس»، 5 أبريل الماضي، بعد تجاوز الشباب ضمن منافسات نصف نهائي كأس الملك.
ووفقًا للمصادر، كان من المقرَّر، وقت إعلان الإصابة، الاستعانةُ بالحارس فقط في مباراة النصر ضمن منافسات الدوري بصفتها الأصعب بين المباريات المتبقية للفريق في البطولة، من ثمَّ إبعاده تمامًا لادخار جهوده من أجل نهائي الكأس، وبعده يخضع للجراحة.
وغاب رايكوفيتش بالفعل لاحقًا عن أربع مبارياتٍ في الدوري، وعاد أمام النصر، لكنه طلب، وفقًا للمصادر، استمرار مشاركاته حتى داهمته آلام الإصابة خلال لقاء الرائد، الذي غادره اضطراريًّا بعد نحو ربع ساعةٍ فقط من بدايته.
ومنذ خروجه في ذلك اللقاء، لم يظهر الحارس مجدَّدًا، وناب عنه زميلاه محمد المحاسنة، وحامد الشنقيطي.