المونديال يجدد مواجهات نيجيريا والنرويج مع الأخضر

يعود المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم إلى مواجهة نيجيريا للمرة الثالثة والنرويج مرة ثانية في تاريخ مباراته في كأس العالم، بعد أن وضعته القرعة، الجمعة، في المجموعة السادسة إلى جانبهما مع كولومبيا.
وتجرى النهائيات في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 19 أكتوبر المقبلين بمشاركة 24 منتخبًا.
ويرتبط الأخضر ونيجيريا بتاريخ يعود إلى عام 1989، حين التقيا للمرة الأولى على ملعب الملك فهد في النسخة التي استضافتها السعودية وخسرها الصقور بنتيجة 2ـ1.
ولم يكن اللقاء الثاني أقل صعوبة، ففي مونديال 2011 بكولومبيا، عاد المنتخب النيجيري ليهزم الأخضر مجددًا بنتيجة 2ـ0.
أما النرويج، فكانت خصمًا أكثر مرونة بالماضي، في مونديال 1993 بأستراليا، حسم التعادل السلبي 0ـ0 مباراة المنتخبين. والآن، مع كولومبيا بصفته خصمًا جديدًا في المجموعة، يواجه الأخضر تحديًا إضافيًا أمام منتخب يمتلك تاريخًا قويًا في البطولة وجماهير شغوفة.
ويعود المنتخب السعودي إلى اللعب في الأراضي التشيلية، بعد 38 عامًا، عقب خطف أولى بطاقات التأهل إلى مونديال كأس العالم، بفوزه على الصين «المستضيف» في ربع نهائي كأس آسيا للشباب بهدف دون مقابل، في المباراة التي احتضنها الملعب الرئيس في مدينة تشيزين، فبراير الماضي.
وسبق لـ «صقور الأخضر» أن بلغوا كأس العالم بتشيلي عام 1987، بعد تصدر مجموعتهم الآسيوية، وسجلوا التأهل الثاني في المحفل العالمي، بنجومه نواف مبارك، موسى عيد، عبدالرحمن التخيفي، زكي الصالح، عبدالرحمن الرومي، أحمد جميل، باسم أبو داوود، راشد الدكان، عبدالعزيز الرزقان، سعدون حمود، يوسف جازع، سعود الحماد، خالد منسي، خالد مسعد، عادل سلمان، ناصر الفهد، منصور حسين، محمد الشلقان، ودرب الأخضر حينها البرازيلي أوزفالدو.
وكانت باكورة الوصول العالمي إلى المونديال عام 1985 على الأراضي الروسية، وتحديدًا في تاريخ 24ـ08ـ1985، وبعدها بعامين، سطر نجوم الأخضر الملاحم الكروية، وأعلنوا الوصول الثاني مع صفوة قارات العالم بتشيلي 10ـ10ـ1987، يعقبها التأهل الثالث «مستضيفًا» عام 1989، التي توج في بطولتها البرتغال باللقب، بقيادة مدربها الشهير كارلوس كيروش.
وفي عام 1993، عاد الأخضر ونجومه للتأهل من جديد، وخطفوا البطاقة الآسيوية، وسجلوا التأهل الرابع، وطاروا إلى أستراليا، وفيها لمع نجوم سعوديون بقيادة فهد الغشيان، نجم الأخضر.
وبعد ستة أعوام، عاد الأخضر للظهور الخامس عالميًا، وتحديد في أبوجا العاصمة النيجيرية، وبعدها بأربعة أعوام تأهل المنتخب السعودي عن القارة الصفراء، ليمثلها في الإمارات، التي استضافت المونديال عام 2003، للمرة السادسة بتاريخه.
وسجل الأخضر التأهل السابع في كولومبيا عام 2011، بعد غياب نحو ثمانية أعوام، وسطر نجوم المنتخب السعودي أفضل النتائج في المونديال، بعد أن تخطوا دور المجموعات للمرة الأولى، قبل الخسارة أمام البرازيل، الذي توج باللقب.
وفي عام 2017، عادت النجوم السعودية للتأهل من جديد، وسجلوا الوصول الثامن مع كبار القارات العالمية في البطولة التي احتضنتها سول العاصمة الكورية الجنوبية، وأعلنوا التأهل لدور الـ16 للمرة الثانية على التوالي، وودع الأخضر المحفل العالمي بهدف وحيد أمام الأوروجواي.
وفي 2019، حزم السعوديون حقائبهم نحو وارسلو العاصمة البولندية، ليسجلوا التأهل التاسع تاريخيًا، إذ كانت المشاركة الأخيرة، وودع حينها دور المجموعات.
