يجمع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، المقرَّر الجمعة، بين بطل الدوري السعودي للمحترفين ورابع جدول ترتيب المسابقة ذاتها، للمرة الثانية تاريخيًّا، والأولى منذ 16 عامًا.
ويلتقي الاتحاد، الذي توِّج الإثنين بلقب دوري روشن السعودي، مع القادسية، رابع الترتيب، في نهائي الكأس على ملعب الإنماء في جدة.
وتستنسخ المباراة المرتقبة نهائي 2009 الذي اصطدم فيه الاتحاد، بطل دوري المحترفين، بالشباب، رابع جدول الترتيب.
وخسر بطل المحترفين في ذلك النهائي برباعيةٍ نظيفةٍ أمام رابع الدوري، وعجز عن إتمام الثنائية المحلية.
وللمرة التاسعة، سيخوض بطل دوري المحترفين نهائي الكأس بحثًا عن الفوز بالثنائية.
واستطاع البطل الفوز بأربعة نهائياتٍ، وحصد الثنائية، فيما خسر النهائيات الأربعة الأخرى، محققًا نجاحًا نسبته 50% فقط.
وإلى جانب الاتحاد الذي خسر 2009، ذاق الهلال والنصر، وهما بطلا المحترفين، مرارة الهزيمة في نهائي الكأس.
وتعرَّض الهلال لذلك مرتين، الأولى 2010 حين خسر نهائي الكأس أمام الاتحاد، وصيفه في دوري المحترفين، بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبًا.
والثانية في 2022، عندما خسر النهائي أمام الفيحاء، عاشر الدوري، بركلات الترجيح أيضًا، بعد تعادلهما 1ـ1.
أما النصر، فعانى من الصدمة ذاتها 2015 بخسارته نهائي الكأس أمام الهلال، ثالث ترتيب المحترفين، عبر ركلات الترجيح، بعد تعادلهما 1ـ1.
في المقابل، استطاع الهلال تحقيق ثنائية دوري المحترفين والكأس أعوام 2017 و2020 و2024. وفاز في نهائي الكأس خلال تلك الأعوام على الأهلي، والنصر «مرتين». وانتصر الأزرق في تلك النهائيات الثلاثة على وصيف الدوري.
أيضًا تمكَّن الأهلي من حصد الثنائية 2016، وآنذاك هزم النصر، ثامن دوري المحترفين، في نهائي الكأس.