نجح التونسي جلال قادري، مدرب فريق الحزم الأول لكرة القدم، في قيادته إلى دوري روشن السعودي بعد 45 يومًا من توليه المهمة بالمنعطف الأخير من الموسم.
وكانت إدارة نادي الحزم قررت إقالة المدرب السعودي صالح المحمدي 10 أبريل الماضي، عقب تعادل الفريق مع نادي أبهاء بنتيجة 1-1، ثم الخسارة أمام النجمة بهدفين دون رد.
وسارعت الإدارة إلى التعاقد مع قادري 14 من الشهر ذاته، في خطوة بدت محفوفة بالمخاطر نظرًا لضيق الوقت وحساسية المرحلة.
وعلى الرغم من التحديات، تمكن قادري، الذي يمتلك خبرة واسعة في الملاعب السعودية والعربية، من ترك بصمته سريعًا، بإعادة التوازن إلى صفوف الفريق القصيمي.
وخلال سبع مباريات، قاد الحزم لتحقيق نسبة انتصارات بلغت 71 بالمئة بعد أن كسب خمسًا وتعادل في واحدة، مقابل هزيمتين، وهي حصيلة كانت كافية لضمان بطاقة الصعود إلى دوري روشن عبر الملحق.
واختتم الحزم مشواره في الملحق بفوز كبير على العدالة بثلاثية نظيفة على ملعبه في الرس، ليحسم بطاقة العبور ويعود إلى دوري الأضواء.