يخطط فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم على أن يصبح العضو التاسع بنادي النخبة الأوروبي، الذي يضم المتوجين بالثلاثية خلال موسم واحد، وذلك عندما يصطدم السبت بإنتر ميلان الإيطالي، في نهائي دوري الأبطال، على ملعب «إليانز أرينا» بمدينة ميونيخ الألمانية.
وتوج باريس، بلقب الدوري للمرة الثالثة عشرة، والرابعة تواليًا، قبل ست جولات من انتهاء المسابقة، كما عزز رقمه القياسي بالفوز بكأس فرنسا للمرة 16، فيما يأمل أن يكون حظه أفضل في النهائي الثاني له بدوري الأبطال، بعد خسارته نسخة 2020 أمام بايرن مونيخ.
تاريخيًا نجحت ثمانية فرق بالتتويج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال، وكان أول أعضاء النادي هو سيلتك الإسكتلندي موسم 1966-1967، ويضم إلى جانبه كلًا من أياكس وأيندهوفن الهولنديين، ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الإنجليزيين، وبرشلونة الإسباني «2» وبايرن ميونيخ الألماني «2» وإنتر ميلان الإيطالي.
ويتفاءل باريس بوجود مدربه الإسباني لويس إنريكي، الذي سبق أن قاد برشلونة إلى هذا الإنجاز، في موسمه الأول متسلحًا بثلاثي هجومي مميز ضم آنذاك الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار. كما يعزز هذ التفاؤل أن المدرب حقق دوري الأبطال مع برشلونة 2015 على حساب فريق إيطالي آخر وهو يوفنتوس «3- 1» وفي برلين العاصمة الألمانية.
إنريكي وفي مقابلة سابقة له نشرها الموقع الرسمي لنادي باريس سان جيرمان أوضح أنهم جميعًا يريدون صناعة التاريخ وقال:«لو أردنا تحليل كل ما حدث في دوري أبطال أوروبا الموسم الجاري أعتقد أنه سيُنتج فيلمًا رائعًا، لأنه كان هناك بعضٌ من كل شيء، سواءً في المباراة الأولى على ملعبنا ضد جيرونا، والتي أعتقد أننا استحققنا الفوز بها دون انتظار حتى الدقيقة 90، أو في بقية مباريات مرحلة الدوري، حيث كنا نستحق نتائج أفضل».
وأضاف: «من النادر جدًا أن ترى فريقًا بهذا المستوى يعاني من سوء الحظ إلى هذا الحد.. أعتقد أنه كان من المهم جدًا لنا أن نتأمل فيما كنا نقدمه جيدًا في تلك اللحظات، كان العمل على تحسين إنهاء الهجمات أمرًا أساسيًا أيضًا، لكن ذلك كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بثقتنا بأنفسنا.. من حيث الإحصاءات، كنا قريبين من أفضل فرق البطولة، ومنذ أن عالجنا مشكلة الكفاءة، لم نتوقف عن التحسن والنمو».