بدأ الفنان المغربي سعد لمجرد، الثلاثاء، أولى جلسات الاستئناف في المحكمة الفرنسية للطعن في الحكم الصادر ضده عام 2023 عن محكمة الجنايات الفرنسية، والقاضي بسجنه لمدة ستة أعوام بتهمة اغتصاب شابة فرنسية عام 2016.
وأشارت لـ«الرياضية» مصادر مقربة إلى أن محكمة الاستئناف المختصة قرَّرت تأجيل أولى جلسات المحاكمة، بعد قبولها إعادة النظر في القضية على ضوء أدلة جديدة تم تقديمها أخيرًا، والتي تفيد بتورط كل من المدعية لورا بريول ووالدتها وأشخاص مقربين منها في محاولة ابتزاز الفنان، مقابل مبلغ يقدر بـ3 ملايين يورو مقابل التنازل عن القضية.
وكان سعد قد حضر للمحكمة برفقة زوجته غيثة العلاكي ووالديه نزهة الركراكي والبشير عبدو.
وتعود بداية الوقائع إلى ديسمبر 2024، إذ جرى تواصل بين شخص مقرّب من المدعية وإدارة أعمال سعد لمجرد. ووثق فريق الفنان كل المحادثات والرسائل المتبادلة، دون إبداء موافقة أو اعتراض، بهدف جمع أكبر قدر ممكن من الأدلة.
وتؤكد المصادر أن الفنان رفض التفاوض أو الرضوخ، وقدَّم الأدلة إلى السلطات القضائية المختصة وفق الأطر القانونية المعتمدة.
وبناءً على ما تم تقديمه من إثباتات موثقة، قرَّر القاضي إرجاء الجلسة وفتح تحقيق رسمي في وقائع الابتزاز.
كما رفع سعد لمجرد دعوى قضائية رسمية ضد المدعية والأطراف المتورطة، يتهمهم فيها بالابتزاز ومحاولة التأثير غير المشروع على سير العدالة. وتخضع هذه الشكوى حاليًّا للتحقيق من قبل الجهات المعنية في فرنسا.