* عمرو دياب، وكاظم الساهر، عرفا أن المغني صورةٌ، لابد أن تكون في أحسن حالاتها بالمحافظة على الرشاقة بشكلٍ دائمٍ، والظهور بشكلٍ مدروسٍ غير عشوائي. عمرو دياب أشهر مغنٍّ مصري. هو ليس الأفضل صوتًا، لكنَّه الأفضل في إدارة صورته الفنية، ولقاءاته التلفزيونية نادرةٌ، وأي ظهورٍ علني له، تتناقله وسائل الإعلام. كاظم الساهر ليس أجمل صوتٍ عراقي، وأرى أن صوت سعدون جابر أعذب وأدفأ، لكنْ سعدون لم يستطع إدارة نفسه كما فعل كاظم! سعدون عاش بفطرته. قد تستضيفه أي قناةٍ تلفزيونيةٍ دون صعوبةٍ بالاتصال به مباشرةً، وقد تجده في مقطع فيديو، يُغني مع أصدقائه في منزل أحدهم، لكنَّك لن تجد كاظم يفعل ذلك، ولن تستطيع قناةٌ تلفزيونيةٌ إجراء حوارٍ تلفزيوني معه دون نقاشاتٍ وترتيباتٍ طويلةٍ.
صورة الفنان صناعةٌ، تُضاعِف النجاح، ومَن لا يعطيها أولويَّةً، يخسر سواء في الصورة النمطية التي يرسمها الجمهور عنه، أو في حالته المالية.
* اشتقت للمسلسلات التلفزيونية بحجم «ملوك الطوائف»، و«الزير سالم». كانت ممتعةً ومفيدةً، ولو قيل لي: ما أجمل مسلسلين في الـ 30 عامًا الماضية؟ لما ذكرت غيرهما.
تُظهِرُ مثل هذه المسلسلات قدرة الفنانين في التمثيل، والأداء الصوتي، ومخارج حروف اللغة العربية. كنت أثناء مشاهدتهما، أشعر بقيمة الفن، وبقدرته على إيصال ما لا يمكن للوسائل الأخرى إيصاله. آمل أن تعود مثل هذه المسلسلات إلى الشاشة قريبًا.
* صوت فضل شاكر منذ ظهوره، لم يتجاوزه أي صوتٍ جديدٍ، ولا أعرف فنانًا، قدَّم أعمالًا لأم كلثوم، وعبد الحليم أفضل منه، باستثناء جورج وسوف عندما كان في أفضل حالاته. كان في الإمكان لفضل أن يكون أسطورةً فنيةً لولا التغيُّر الذي حدث في حياته، وأثَّر في مسيرته الفنية خلال السنوات الماضية. سمعت قبل مدةٍ قصيرةٍ أغنيةً جديدةً لفضل، ولا أشكُّ أنه إذا عاد، فلن يستغرق وقتًا ليستعيد بريق نجوميته، فهو يملك صوتًا استثنائيًّا، وذوقًا رفيعًا في اختياراته.
* الفنان عايض، يُمثِّل روح الأغنية الخليجية الجديدة. قلت ذلك قبل خمس سنواتٍ، لكنني أشعر بأنه يسير بطيئًا، وكنت آمل أن يأخذ مكانةً بين نجوم الصف الأول بصورةٍ أسرع. بالأمس استمعت لبعض أغانيه، وشعرت باختلافه وتجديده، تجديدٌ لم يجرأ كل مَن سبقوه على تقديمه.
صورة الفنان صناعةٌ، تُضاعِف النجاح، ومَن لا يعطيها أولويَّةً، يخسر سواء في الصورة النمطية التي يرسمها الجمهور عنه، أو في حالته المالية.
* اشتقت للمسلسلات التلفزيونية بحجم «ملوك الطوائف»، و«الزير سالم». كانت ممتعةً ومفيدةً، ولو قيل لي: ما أجمل مسلسلين في الـ 30 عامًا الماضية؟ لما ذكرت غيرهما.
تُظهِرُ مثل هذه المسلسلات قدرة الفنانين في التمثيل، والأداء الصوتي، ومخارج حروف اللغة العربية. كنت أثناء مشاهدتهما، أشعر بقيمة الفن، وبقدرته على إيصال ما لا يمكن للوسائل الأخرى إيصاله. آمل أن تعود مثل هذه المسلسلات إلى الشاشة قريبًا.
* صوت فضل شاكر منذ ظهوره، لم يتجاوزه أي صوتٍ جديدٍ، ولا أعرف فنانًا، قدَّم أعمالًا لأم كلثوم، وعبد الحليم أفضل منه، باستثناء جورج وسوف عندما كان في أفضل حالاته. كان في الإمكان لفضل أن يكون أسطورةً فنيةً لولا التغيُّر الذي حدث في حياته، وأثَّر في مسيرته الفنية خلال السنوات الماضية. سمعت قبل مدةٍ قصيرةٍ أغنيةً جديدةً لفضل، ولا أشكُّ أنه إذا عاد، فلن يستغرق وقتًا ليستعيد بريق نجوميته، فهو يملك صوتًا استثنائيًّا، وذوقًا رفيعًا في اختياراته.
* الفنان عايض، يُمثِّل روح الأغنية الخليجية الجديدة. قلت ذلك قبل خمس سنواتٍ، لكنني أشعر بأنه يسير بطيئًا، وكنت آمل أن يأخذ مكانةً بين نجوم الصف الأول بصورةٍ أسرع. بالأمس استمعت لبعض أغانيه، وشعرت باختلافه وتجديده، تجديدٌ لم يجرأ كل مَن سبقوه على تقديمه.