لو كانت هناك شعرة معاوية باقية بين سلمان الفرج قائد نادي نيوم وجماهير ناديه السابق الهلال لقُطعت الآن بعد التصريحات الغريبة التي أطلقها الفرج في حواره التلفزيوني الأخير، والتي كشفت ما كان يعانيه الهلال معه منذ سنوات طويلة، كان فيها حبيسًا لغرفة العلاج أكثر مما كان في وسط الملعب يؤدي دوره المفترض كلاعب ناهيك عن قائد للفريق.
الفرج خرج ليفتخر أنه رفض اللعب في ثلاث مباريات عقابًا للمدرب الذي طالبه بالنزول في وقت متأخر من مباراة، أمر غير مقبول من لاعب فكيف من قائد للفريق كان يعتبر نفسه من فئة قادة الهلال الأسطوريين، الفرج بدون أن يشعر أثبت أن تصرف الإدارة معه كان صوابًا، فلاعب مثله لم يقدم للهلال ما قدمه رفاقه من ذات الجيل، كان يعتقد أنه يجب أن يكون الأفضل من بينهم وأن يتم منحه ما يريد، وأن تُقدم له الإدارة تنازلات كبيرة، وهذا ما لم يحدث.
لن ينسى الهلاليون أنه في كل مرة يحين فيها وقت مفاوضات التجديد مع الفرج كان يستفزهم برسائل مشفرة ليضغط على الإدارة بعروض أخرى قد لا تكون موجودة فعلًا، من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من المال، ولا مرة تم فيها تجديد عقد الفرج بيسر وسهولة كما يحدث مثلًا مع ياسر الشمراني أو سالم الدوسري أو غيرهم من لاعبي الهلال المخلصين.
الآن وبعد خروجه من النادي أصر إلا أن يمارس ذات الدور، ويلقي بالاتهامات جزافًا يمنة ويسرى، اتهم سامي الجابر أسطورة الهلال والكرة السعودية بأنه كان يريد التخلص منه في عام 2014 وهو ما نفاه الجابر لاحقًا، وبرهن على عدم صحته، الغريب إن الفرج عندما أتهم الجابر حاول أن يوجد لنفسه مخرجًا بالقول "إنه غير متأكد"، حسنًا لماذا تطلق الاتهام من الأساس أن لم تكن متأكدًا منه؟، لا داع لإطلاق الرصاص الفارغ والناس نيام.
بدلًا من أن يبقي الفرج علاقته بجماهير الهلال جيدة، أصر إلا أن يفسد الود الباقي بينهم، هذه المرة بلسانه لا بلسان غيره، يتذكر الهلاليون الفترات التي غاب فيها الفرج، في آخر خمس سنوات أكثر من تلك التي شارك فيها، منذ 2021 لعب الفرج مع الهلال 104 مباريات فقط، من أصل 221 مباراة للهلال، بنسبة لا تزيد عن 47٪، ومع ذلك مُنح الرقم الأعلى للاعب محلي في النادي، فماذا كان يريد أكثر؟ وهو اللاعب الذي مارس على الإدارة من الضغوط في كل مرة ما لم يمارسها لاعب آخر، ومع ذلك أصرت الإدارة على استمراره رغم مطالبات كثير من الجماهير بإبعاده، حتى جاءت قشة رفض اللعب، لتقسم ظهر الصبر الهلالي.
مشكلة بعض اللاعبين الذين كانوا يمثلون أندية جماهيرية أن الأضواء تنحسر عنهم ويصبحوا وحيدين، وهم أمر لم يألفوه. وبالتالي يحتاجون إلى إثارة بعض الجدل هنا وهناك، على أمل أن يبقى في الصورة قدر ما يستطيع، للأسف كثير منهم يفشل في ذلك، وينقلب الأمر عليه، هذا تمامًا ما حدث مع سلمان الفرج.
الفرج خرج ليفتخر أنه رفض اللعب في ثلاث مباريات عقابًا للمدرب الذي طالبه بالنزول في وقت متأخر من مباراة، أمر غير مقبول من لاعب فكيف من قائد للفريق كان يعتبر نفسه من فئة قادة الهلال الأسطوريين، الفرج بدون أن يشعر أثبت أن تصرف الإدارة معه كان صوابًا، فلاعب مثله لم يقدم للهلال ما قدمه رفاقه من ذات الجيل، كان يعتقد أنه يجب أن يكون الأفضل من بينهم وأن يتم منحه ما يريد، وأن تُقدم له الإدارة تنازلات كبيرة، وهذا ما لم يحدث.
لن ينسى الهلاليون أنه في كل مرة يحين فيها وقت مفاوضات التجديد مع الفرج كان يستفزهم برسائل مشفرة ليضغط على الإدارة بعروض أخرى قد لا تكون موجودة فعلًا، من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من المال، ولا مرة تم فيها تجديد عقد الفرج بيسر وسهولة كما يحدث مثلًا مع ياسر الشمراني أو سالم الدوسري أو غيرهم من لاعبي الهلال المخلصين.
الآن وبعد خروجه من النادي أصر إلا أن يمارس ذات الدور، ويلقي بالاتهامات جزافًا يمنة ويسرى، اتهم سامي الجابر أسطورة الهلال والكرة السعودية بأنه كان يريد التخلص منه في عام 2014 وهو ما نفاه الجابر لاحقًا، وبرهن على عدم صحته، الغريب إن الفرج عندما أتهم الجابر حاول أن يوجد لنفسه مخرجًا بالقول "إنه غير متأكد"، حسنًا لماذا تطلق الاتهام من الأساس أن لم تكن متأكدًا منه؟، لا داع لإطلاق الرصاص الفارغ والناس نيام.
بدلًا من أن يبقي الفرج علاقته بجماهير الهلال جيدة، أصر إلا أن يفسد الود الباقي بينهم، هذه المرة بلسانه لا بلسان غيره، يتذكر الهلاليون الفترات التي غاب فيها الفرج، في آخر خمس سنوات أكثر من تلك التي شارك فيها، منذ 2021 لعب الفرج مع الهلال 104 مباريات فقط، من أصل 221 مباراة للهلال، بنسبة لا تزيد عن 47٪، ومع ذلك مُنح الرقم الأعلى للاعب محلي في النادي، فماذا كان يريد أكثر؟ وهو اللاعب الذي مارس على الإدارة من الضغوط في كل مرة ما لم يمارسها لاعب آخر، ومع ذلك أصرت الإدارة على استمراره رغم مطالبات كثير من الجماهير بإبعاده، حتى جاءت قشة رفض اللعب، لتقسم ظهر الصبر الهلالي.
مشكلة بعض اللاعبين الذين كانوا يمثلون أندية جماهيرية أن الأضواء تنحسر عنهم ويصبحوا وحيدين، وهم أمر لم يألفوه. وبالتالي يحتاجون إلى إثارة بعض الجدل هنا وهناك، على أمل أن يبقى في الصورة قدر ما يستطيع، للأسف كثير منهم يفشل في ذلك، وينقلب الأمر عليه، هذا تمامًا ما حدث مع سلمان الفرج.