في قلب البحرين، يبرز الملعب الوطني بالرفاع كصرح رياضي يجمع بين التاريخ العريق والتصميم العصري قبل احتضانه مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الأحمر، الخميس، في الجولة قبل الأخيرة من سباق آسيا المونديالي.
يمتد على مساحة تستوعب أكثر من 35 ألف متفرج، بما في ذلك المنصة الأميرية «580 مقعدًا»، مدرجات الدرجة الأولى المغطاة «20 ألف مقعد»، ومدرجات الدرجة الثانية المكشوفة «15 ألف مقعد»، إضافة إلى منصة إعلامية حديثة «150 مقعدًا».
يضم الملعب مضمارًا أولمبيًّا، إضاءة متطورة بقوة 1400 لوكس تتماشى مع معايير «فيفا»، ومرافق متكاملة تشمل لوحة نتائج إلكترونية، مركزًا إعلاميًّا بـ20 كابينة تعليق، ومواقف لـ13 ألف سيارة.
بدأ بناؤه في ديسمبر 1980، وافتتح رسميًّا في ديسمبر 1982، حيث استضاف أول مباراة رسمية في سبتمبر 1983 بين منتخبي البحرين والإمارات في تصفيات أولمبياد لوس أنجليس. كما احتضن بطولات بارزة مثل كأس الخليج الثامنة «1986» والرابعة عشرة «1998».
احتضن الملعب 18 مباراة سابقة للأخضر في جميع البطولات، حقق الفوز في 9 «50 في المئة»، تعادل في 4 «22.22 في المئة»، وخسر في 5 «27.78 في المئة»، مسجلًا 22 هدفًا واستقبل 15.