دي لا فوينتي يتحدى البرتغال بجيل الشباب

يتطلع المدرب لويس دي لا فوينتي إلى ثالث ألقابه مع المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، عندما يلاقي البرتغال في نهائي دوري أمم أوروبا الأحد، على ملعب «ميونيخ فوتبول أرينا» بألمانيا.
وتأهل «لاروخا» إلى النهائي على حساب فرنسا الخميس، بعد مباراة شهدت غزارة تهديفية وانتهت بـ 5- 4. فيما صعدت البرتغال أمام ألمانيا 2-1 الأربعاء.
وسبق أن توجت إسبانيا مع دي لا فوينتي بالنسخة الأخيرة من البطولة، وأمم أوروبا 2024 بألمانيا، كما منح منتخبي تحت 21 وتحت 19 لقبي أمم أوروبا 2019 و2015.
ويعد دي لا فوينتي، الظهير الأيسر السابق لأتلتيك بلباو ألافيس، أحد أبرز المدربين الـ 39 الذين مروا على دكة بدلاء إسبانيا، فالإضافة إلى لقبيه الأوروبيين، يملك أفضل نسبة نقاط عن كل مباراة، وبلغت «2.60» بفضل فوزه في 26 مباراة من أصل 31 مع خسارة وتعادل. وهذه النسبة تفوق ما حصل عليه فيسنتي ديل بوسكي المتوج بمونديال 2010، وهي «2.41» ولويس أراجونيس بطل يورو 2008 «2.37»، ولويس إنريكي «1.89».
تسلم دي لافوينتي، الذي اعتزل اللعب عام 1994، مهمة المنتخب في يناير 2023، خلفًا للويس إنريكي، وكانت أولى مبارياته أمام النرويج بتصفيات يورو 2024، وكسبها بثلاثية نظيفة. وسجل بعدها سلسلتين طويلتين من الانتصارات الأولى بلغت ثمانية من 15 يونيو وحتى 19 نوفمبر 2023. أما الثانية فكانت تسعة من 5 يونيو وحتى 14 يوليو 2024.
وعلى الرغم من أنه كان مدافعًا في الأصل، إلا أن دي لا فوينتي مع المنتخب يلعب بنزعة هجومية واضحة وذلك يتجلى في نسبة أهدافه التي بلغت 2.9 في كل مباراة.
ويعتمد المدرب على تشكيلة شابة يبلغ متوسط أعمارها 25.7، أبرزهم يامين يامال «17» وباو كوبارسي «18» وجافي ودين هاوسن «20» وبيدري وفيرمين لوبيز نيكو ويليامز «22»، مع وجود لعناصر الخبرة المتمثلة في القائد ألفارو موراتا «32» وإيسكو «33» وداني أولمو والحارس أوناي سيمون «27».
وأوضح دي لافوينتي في تصريحات صحافية السبت أن مباراة البرتغال تعد مواجهة بين جيلين حيث يتنافس كريستيانو رونالدو «40 عامًا» مع لامين يامال «17». وأضاف:«إنها نعمة أن نواجه البرتغال، ولاعب كرة قدم صنع حقبة وإرثًا».