«كوميك» صحيفة «الرياضية» الخاص بأوسيمين والهلال يُسيطر على مستخدمي منصة «إكس»
«استهزاء... تحكي قصة واقع.. كاريكاتير مسيء.. صايرين حساسين.. تصعيد»

حظيّ «كوميك» صحيفة «الرياضية» الخاص برفض النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم فريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم، عرض الانتقال إلى صفوف الهلال خلال فترة الانتقالات الاستثنائية، باهتمام مستخدمي منصة التدوينات القصيرة «إكس».
وشهد المنشور الذي احتوى على نوع من فنون الصحافة المعروف عالميًا، وعادة ما يتم استخدامه لتصوير مشهد أو حدث ما، بطريقة كوميدية، والذي بثته الصحيفة عبر حسابها الرسمي في المنصة ذاتها، على تفاعل تجاوز الـ1.5 مليون مشاهدة، و4000 إعجاب، و2000 إعادة نشر، و1000 رد، وذلك في أقل من 24 ساعة.
وانتقد قسم من جماهير الهلال جرأة الرسمة، منهم، أبو سعود الذي قال:«هذه الصحيفة سعودية رياضية داعمة للمشروع الرياضي السعودي، تستهزئ بأحد الأندية السعودية المستحوذ عليها صندوق الاستثمارات العامة بهذا الكاريكاتير المسيء بسخرية وتفاهة»، ليرد عليه عبد الله كاتبًا: «ما فيه استهزاء ولا شيء، هي تنقل الحقيقة على شان تفتحون أدمغتكم المقفلة لتشاهدوا الحقيقة فلا تكونوا زعولين بالمرة ترى هذا حالكم وتوه ينكشف؟»، ليوافقه فيصل: «بدؤوا الهجوم على صحيفة الرياضية وتصعيد الموضوع دون سبب.. كاريكاتير مضحك.. لاعب أغلق الباب ولا يريد عروضه ليه زعلانين البعض؟».
واستنكر عبد الرحمن غضب الجماهير الهلالية من المنشور، مستذكرًا تناقلهم لـ«مانشيت» صدر من الصحيفة ذاتها قبل نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا عام 2014، وكتب: «سبحان الله مانشيت باقي خطوة على الكأس وتقهر بعض الناس قبل مباراة سيدني ما كان فيه استفزاز للسعوديين كان المقصود به الأستراليين!!!! شعارهم إذا ما أنت معي فأنت ضدي على حق أو على باطل!!!».
وأبان سيف عن انتظاره ردًا من قبل مسؤولي المشروع الرياضي على هذه الرسمة، وكتب: «لنرى ما رد المشروع الرياضي على هذا الكاريكاتير بما أنه هو المفاوض للاعبين!!».
وتساءل عاصم عن سبب الغضب الذي انتاب جماهير الفريق العاصمي، وقال: «أوسيمين أغلق الباب أمام الهلال، ما أشوف في إساءة في التغريدة، ليش الهلاليين زعلانين؟»، ليتجاوب معه علي كاتبًا: «الهلالية صايرين حساسين بزيادة».
وأبدى عبد الرحمن استغرابه من منشور الصحيفة، كاتبًا: «تغريدة كنّا ننتظرها من الغرب لكن نلاقيها من صحفنا!!!»، ليحظى بتفاعل أسامة قائلًا: «نطالب الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة.. المهنية بالعمل معدومة»، ليرد أبو أحمد بـ: «يعني لو وقع مع الهلال نشاهد شكر للوليد وسنقرأ بفلوسنا يا عبيد، ولما رفض الأموال أصبحت أموال دولة وليست للهلال!!»، ليُضيف خالد: «طالما أنها لا تخدش الحياء فالأمر مقبول.. وهنا الصورة تتحدث وتعبر عن حقيقة المفاوضات».
وأيد قسم من الجماهير منشور الصحيفة، مؤكدين بأنه فن من فنون الصحافة، أُسوةً بكُبرى الصحف العالمية، منهم ماجد كاتبًا: «كل الشكر لصاحب الفكرة في صحيفة «الرياضية» على الصورة المتداولة تحكي قصة واقع الهلال والطرد خلف السراب»، ومثله التميمي الذي قال: «لك أن تتخيل لو أن من نشر هذا الكاريكاتير صحيفة أجنبية كيف ستكون ردة الفعل؟.. أراهن أنها ستختلف ومن جميع الأطياف باختلاف ميولها».
وأشار سالم إلى أن منشور الصحيفة قد لاقى استحسانه، كاتبًا: «الرياضية كعادتها تبدع».
وأوضح ناصر أن كثيرًا من الجماهير لم تستوعب فكرة النقد، وقال: «بصراحة كاريكاتير ساخر ومعبر وأكثر الجماهير لم تستوعب هذا النقد.. أخذوها بشكل مسيئ وأنه إسقاط وتنمر».