|




البرازيل والإكوادور تتأهلان.. والأوروجواي تقترب

/media/article/2025/06/11/img/7985615188.png
الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب منتخب البرازيل، يوجِّه لاعبيه خلال المباراة أمام باراجواي، الأربعاء (الفرنسية)
ساو باولو ـ الفرنسية 2025.06.11 | 02:28 pm

حجز منتخب البرازيل الأول لكرة القدم مكانه في نهائيات كأس العالم 2026، الأربعاء، بفوزه على الباراجواي 1ـ0 في ساو باولو، وهو الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. كذلك تأهلت الإكوادور بتعادلها أمام مضيفتها بيرو دون أهدافٍ.
ويدين بطل العالم خمس مرَّاتٍ بحسمه بطاقة التأهل إلى هدف فينيسيوس جونيور في الدقيقة 44.
وجاء هدف نجم ريال مدريد الإسباني من مسافةٍ قريبةٍ قبل دقيقةٍ من نهاية الشوط الأول إثر تمريرةٍ من ماتيوس كونيا، الوجه الجديد في مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وكان الفوز بمنزلة الهدية المثالية لأنشيلوتي في يوم ميلاده الـ 66 بعد أن تعادل الـ «سيليساو» مع الإكوادور دون أهدافٍ، الأسبوع الماضي، في مباراته الأولى.
وأثنى أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد السابق، على «التزام فريقه وسلوكه» مضيفًا: «كانت مباراةً جيدةً مع شوطٍ أوَّلَ جيدٍ جدًّا، على الرغم من أننا عانينا قليلًا، لأن الباراجواي خصمٌ صلبٌ جدًّا، ولقد تباطأنا قليلًا في الثاني».
وعزَّز فوز الأوروجواي على فنزويلا 2ـ0 في مونتيفيديو من فرص التأهل بالنسبة للبرازيل، أو الباراجواي عندما التقيا على ملعب كورنثيانز.
وكانت الباراجواي في حاجةٍ إلى نقطةٍ واحدةٍ للتأهل، في حين أن البرازيل احتاجت للفوز من أجل العبور.
وفي مجريات اللقاء، استغلَّ المنتخب البرازيلي سقوط فنزويلا باقتناص هدف الفوز عبر فينيسيوس قبل دقيقةٍ واحدةٍ من نهاية الشوط الأول، لكنَّه عانى لخلق فرصٍ عدة وصولًا لتلك اللحظة.
وأضاع كونيا فرصةً ذهبيةً بعد أن صوَّب كرةً رأسيةً، مرت بعيدًا عن المرمى من وضعيةٍ مناسبةٍ «35»، لكنَّه سرعان ما عوَّض ذلك من خلال إسهامه بهدف المباراة الوحيد عندما وصلته الكرة من رافينيا، الذي أدى مجهودًا كبيرًا، إذ راوغ ثلاثة مدافعين قبل أن يقدم الكرة إلى كونيا داخل منطقة الجزاء الذي عكسها عرضيةً منخفضةً لفينيسيوس، ليتابعها الأخير في المرمى.
وتقدَّمت البرازيل إلى المركز الثالث في ترتيب أمريكا الجنوبية برصيد 25 نقطةً من 16 مباراةً، وضمنت احتلالها أحد المراكز الستة الأولى، بالتالي التأهل بشكلٍ مباشرٍ.
وذكر أنشيلوتي، عن نظرته للصيف المقبل، أن لديه «قائمةً طويلةً جدًّا» من 70 لاعبًا في ذهنه، بمَن فيهم نيمار الغائب بداعي الإصابة.
وتابع: «أحببت اللاعبين الذين كانوا معي في هذه التشكيلة بسبب التزامهم، وسلوكهم، والأجواء».
من جهتها، تجمَّد رصيد الباراجواي عند 24 نقطةً، ولا تزال في حاجةٍ إلى نقطةٍ إضافيةٍ من أجل خطف بطاقة التأهل للمرة الأولى منذ عام 2010.
وضمنت الإكوادور، مفاجأة التصفيات، أيضًا تأهلها بتعادلها السلبي أمام مضيفتها بيرو في ليما.
وتحتل الإكوادور المركز الثاني برصيد 25 نقطةً، وضمنت تأهلها للمرة الخامسة في تاريخها والثانية تواليًا.
واقتربت الأوروجواي من التأهل بفوزها على فنزويلا، في حين فقدت تشيلي حظوظها بعد الخسارة أمام بوليفيا 0ـ2.
وسجل لمصلحة فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا كلٌّ من رودريجو أجيري، وجورجيان دي أراسكايتا، ليصبح بطل العالم مرتين على مشارف التأهل إلى نهائيات 2026.
فعلى غرار الباراجواي، تحتاج الأوروجواي، صاحبة المركز الرابع بـ 24 نقطةً، إلى نقطةً أيضًا من مباراتيها الأخيرتين للتأهل.
أما فنزويلا، التي تبحث عن التأهل للمرة الأولى في تاريخ البلاد، فتحتل المركز السابع بـ 18 نقطةً من 16 مباراةً.
وتعادلت الأرجنتين، بطلة العالم، والمتأهلة منذ مراحل عدة أمام كولومبيا 1-1 في بوينس أيريس.
ومنح لويس دياس، نجم ليفربول الإنجليزي، المنتخب الكولومبي التقدم بهدفٍ رائعٍ بعد أن تجاوز ثلاثة مدافعين في الدقيقة 24، وتعزَّزت فرصه أكثر بعد طرد أنزو فيرنانديس من الجانب الأرجنتيني قبل 19 دقيقةً من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
لكنَّ الآمال الكولومبية بانتزاع فوزٍ ثمينٍ، تلاشت في الدقيقة 81 عندما سجل تياجو ألمادا هدف التعادل.
وفيما تحلِّق الأرجنتين في الصدارة برصيد 35 نقطةً، وبفارق عشر نقاطٍ عن أقرب منافسيها، تحتل كولومبيا المركز السادس بـ 22 نقطةً.
ويتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى مباشرةً إلى النهائيات، فيما يخوض صاحب المركز السابع ملحقًا عالميًّا.
وتغلبت بوليفيا على تشيلي 2ـ0 لتنهي آمال بطل أمريكا الجنوبية السابق بالتأهل.
وتغيب تشيلي عن النهائيات للمرة الثالثة تواليًا، ليتواصل التراجع الدراماتيكي لمنتخب «لا روخا»، الذي توِّج بطلًا لكوبا أمريكا في عامي 2015 و2016.