|




عوض الرقعان
فصّ ملح وذاب
2025-06-11
من حرم منتخبنا الأول لكرة القدم من منصب مساعد المدرب المواطن صاحب الخبرة السابقة والتفاعل السريع والإمكانيات العالية والتجاوب الفعلي.
والغريب بأننا في السنوات الماضية كان يقع الأخضر السعودي في عقبات، وليس ثمة هناك مساعد مدرب طوارئ مع المنتخب الأول يصلح ما يمكن إصلاحه في الظروف الصعبة.
وهذا ما كان يحدث في سنوات سابقة، بل اكتشفنا عدة مدربين من خلال الأخضر السعودي الأول من خلال هذه الأحداث، بداية من كابتن خليل الزياني الذي توج الأخضر بكأس آسيا والتأهل للأولمبياد بعد كأس الخليج الثامنة، والكابتن محمد الخراشي في تصفيات كأس العالم بقطر عام 1993م، ونهائيات كأس العالم بفرنسا 1998م، وإن كانت بعدد مباراة واحدة، ولكن خرجنا ببياض الوجه على أقل تقدير، الأولى بالتأهل، والآخرى بالتعادل مع جنوب إفريقيا.
والكابتن ناصر الجوهر بعد خسارة الأخضر في كأس آسيا في لبنان عام 2000 مع التشيكي ماتشالا، وبلغ الجوهر النهائي في ذلك العام
بينما الآن للأسف لم نرَ أحدًا مثل أولئك يعمل مساعد مدرب، وهذا أمر يتحمله اتحاد الأخ ياسر المسحل.
ولا نرى سوى الأخ محمد أمين حيدر الذي كان مترجمًا ثم مساعدًا، وحاليًا اختفى ولم أشاهده بعد عودة المدرب هيرفي رينارد من جديد، فهل اتحاد الكرة غافل عن هذا الأمر؟، علمًا أن غالبية منتخبات العالم تهتم بهذا المساعد، وذلك من أجل اختصار الوقت ومعالجة الأمور في أسرع وقت ممكن خاصة بعد العك الغريب من قبل المدرب المغادر مانشيني، عمومًا لا يزال في الوقت متسع للاستعانة بأحد أبناء الوطن المخلصين مثل العطوي أو يوسف عنبر وصالح المحمدي أو حسن خليفة وخليل المصري إلى آخر القائمة التي أشادت بها النتائج قبل الشهادات في دوري روشن أو دوري يلو.