|




أحمد الحامد⁩
كلام «ويك إند»
2025-06-13
ـ لم يتأهل أي منتخب خليجي تأهلًا مباشرًا لكأس العالم 2026، جميعهم الآن يتنافسون في الملحق. لا أعرف كم تبلغ ميزانية المنتخب الأردني المتأهل لكأس العالم، لكنها أقل وبكثير من ميزانية المنتخبات الخليجية المشاركة في الملحق. لا أفهم كيف تمضي الأمور، تأهل الأخضر عام 1994 عندما كان عدد المقاعد الآسيوية مقعدين، وكان يتأهل عندما صاروا أربعة، والآن وبعد ارتفاع العدد إلى 8 ونصف نجد منتخبنا خارج الستة منتخبات المتأهلة دون الحاجة لخوض الملحق ! هناك مشكلة، ومن يقول إن اليابان وأستراليا منتخبان قويان، أقول له ولماذا كنا في الضعف الذي منعنا من التأهل المباشر ؟ لقد فازت علينا أستراليا على أرضنا، ليس لأن المنتخب الأسترالي عبقري، بل لأننا لم نكن جيدين. الكرة السعودية لها تاريخ، ومليئة بالمواهب، والدعم المالي والمعنوي الحالي لا حدود له، أين المشكلة؟
ـ على كل صاحب مشروع، أي مشروع، تجاري أو أدبي أو أيًا كان، أن لا يدرس مشروعه قبل أن يدرس نفسه أولًا، وإن كان يصلح للمشروع أم لا، ويختبر قدرته على التحمل والصبر. تؤسفني المشاريع التي توقفت عند البدايات أو المنتصف، وأستطيع تصور أحلام وآمال أصحابها في البدايات.
عندي قناعة أن آلاف الأفكار الرائعة ماتت لأنها لم تكتمل على أرض الواقع.
ـ لم أشاهد منذ سنوات فيلمًا مصريًا ممتعًا، نجوم السينما يعيشون على ماضيهم، أشاهد أحمد حلمي في السوشال ميديا يحضر المناسبات، ولا أذكر أنه قدم شيئًا مؤثرًا بعد فيلم عسل أسود، وأشاهد أحمد السقا يظهر في لقاءات تلفزيونية كثيرة، ولا أذكر له فيلمًا جيدًا في السنوات الأخيرة. لا أدري إن كانت المرحلة انتقالية بين جيل وجيل، أو أن الجمهور صار بحاجة إلى أفلام بروح جديدة.
ـ كان ومازال أحد الأصدقاء «يفرم» نفسه بالعمل، يبدأ مشاريع صغيرة، يغلقها، يشارك أحدهم، يفك الشراكة، يبدأ شراكات جديدة، تراه يعمل في عدة اتجاهات وتخصصات مختلفة. في المرة الأخيرة قلت له: ارحم نفسك يا أخي. لم يعلق ولم يفسر، لكنه سألني هذا السؤال: هل راح تسلفني في كل مرة أجيك وأنا ما عندي فلوس ؟ أجبته: لا طبعًا.. مو كل مرة، أحيانًا أنا لا أملك مالًا. فقال: أجل اسكت.