"منتخبنا"، يعاني من صعوبة التأهل في أسهل تصفياتٍ يخوضها بتاريخه، إذ لم يسبق أن منحت "آسيا" ثمانية مقاعد ونصف المقعد، ذهب ستةٌ منها لمنتخباتٍ، تأهلت بشكلٍ مباشرٍ، كان ضمنها "الأردن وأوزبكستان"، بينما سنلعب ملحقًا صعبًا، لا ندري هل سنتأهل من خلاله، أم سنضطر لخوض الجولة الأخيرة في الملحق، لذا الجميع حزينٌ على وضع "منتخبنا الغالي".
"منتخبنا"، يعاني من عدم مشاركة اللاعب السعودي في الدوري المحلي، ولا أرى أن هناك حلًّا لهذه المشكلة في الأفق القريب، كما نعاني من تنوع المدارس التدريبية بين الأندية والمنتخب، خاصَّةً في فترة "مانشيني"، والأمر مستمرٌّ في تعدُّد المدارس التدريبية بين الفئات العمرية، والمنتخب الأول، ولا ننسى تضخم رواتب النجم السعودي الذي أثَّر في بذله الجهد مع المنتخب، مع تزاحم روزنامةٍ، أرهقت النجوم السعوديين، فتأثَّر "منتخبنا الغالي".
"منتخبنا"، يحيط به إعلامٌ محبطٌ، يتعامل غالبيته من واقع الميول بدلًا من صالح المنتخب، وتأثَّر بذلك الجمهور، فأصبح الطرح في وسائل التواصل ثقيلًا على عقل النجم السعودي الذي ينتظر الدعم من الجماهير والإعلام بدلًا من تصيد أخطائه، فأصبح الإعلام في الغالب يسلِّط الضوء على المشكلات دون تقديم حلولٍ، تخدم مستقبل منتخبنا، وعليه نحتاج من الاتحاد السعودي لكرة القدم وضع استراتيجياتٍ طويلة الأمد، ترسم خارطة الطريق لمستقبل "منتخبنا الغالي".
تغريدة tweet:
لسنا مطالبين بإعادة اختراع العجلة، فقط أتمنَّى الاستفادة من تجارب الاتحادات المتقدِّمة عالميًّا مثل الاتحادين الإسباني والفرنسي، أو الاتحادات الآسيوية مثل الياباني والأوزبكستاني، فمن السهل التواصل مع تلك الاتحادات، والتعرُّف على الاستراتيجيات التي رسموها، وساروا عليها، وليكن ذلك من خلال منتدياتٍ وورش عملٍ مشتركةٍ، فمن غير المنطق وسط هذا الدعم المادي اللامحدود أن نعجز عن وضع استراتيجيةٍ للأكاديميات والابتعاث والمدارس التدريبية، تليق بمكانة الرياضة السعودية. لدينا رؤية السعودية 2030، وستليها رؤية 2040، أتمنى أن نرى رؤيةً رياضيةً، تحاكي رؤية اليابان التي وضعت هدفًا لها، وعنوان الرؤية "التنظيم والفوز بكأس العالم 2050". وعلى منصات التخطيط نلتقي.
"منتخبنا"، يعاني من عدم مشاركة اللاعب السعودي في الدوري المحلي، ولا أرى أن هناك حلًّا لهذه المشكلة في الأفق القريب، كما نعاني من تنوع المدارس التدريبية بين الأندية والمنتخب، خاصَّةً في فترة "مانشيني"، والأمر مستمرٌّ في تعدُّد المدارس التدريبية بين الفئات العمرية، والمنتخب الأول، ولا ننسى تضخم رواتب النجم السعودي الذي أثَّر في بذله الجهد مع المنتخب، مع تزاحم روزنامةٍ، أرهقت النجوم السعوديين، فتأثَّر "منتخبنا الغالي".
"منتخبنا"، يحيط به إعلامٌ محبطٌ، يتعامل غالبيته من واقع الميول بدلًا من صالح المنتخب، وتأثَّر بذلك الجمهور، فأصبح الطرح في وسائل التواصل ثقيلًا على عقل النجم السعودي الذي ينتظر الدعم من الجماهير والإعلام بدلًا من تصيد أخطائه، فأصبح الإعلام في الغالب يسلِّط الضوء على المشكلات دون تقديم حلولٍ، تخدم مستقبل منتخبنا، وعليه نحتاج من الاتحاد السعودي لكرة القدم وضع استراتيجياتٍ طويلة الأمد، ترسم خارطة الطريق لمستقبل "منتخبنا الغالي".
تغريدة tweet:
لسنا مطالبين بإعادة اختراع العجلة، فقط أتمنَّى الاستفادة من تجارب الاتحادات المتقدِّمة عالميًّا مثل الاتحادين الإسباني والفرنسي، أو الاتحادات الآسيوية مثل الياباني والأوزبكستاني، فمن السهل التواصل مع تلك الاتحادات، والتعرُّف على الاستراتيجيات التي رسموها، وساروا عليها، وليكن ذلك من خلال منتدياتٍ وورش عملٍ مشتركةٍ، فمن غير المنطق وسط هذا الدعم المادي اللامحدود أن نعجز عن وضع استراتيجيةٍ للأكاديميات والابتعاث والمدارس التدريبية، تليق بمكانة الرياضة السعودية. لدينا رؤية السعودية 2030، وستليها رؤية 2040، أتمنى أن نرى رؤيةً رياضيةً، تحاكي رؤية اليابان التي وضعت هدفًا لها، وعنوان الرؤية "التنظيم والفوز بكأس العالم 2050". وعلى منصات التخطيط نلتقي.