أكد الجزائري ريان آيت نوري، الظهير الأيسر الجديد لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، أن المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، التي يستهلها أمام الوداد، الأربعاء، فرصةُ مثلى حصل عليها لبدء مسيرته مع «السماوي».
ويعدُّ آيت نوري أحد أبرز المدافعين الهجوميين في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الأعوام الأخيرة، ويتطلَّع إلى اختبار نفسه إلى جانب، وضد، عددٍ من أفضل اللاعبين في العالم، وإضافةً إلى مونديال الأندية، يستطيع اللاعب الدولي «24 عامًا» المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل للمرة الأولى.
وقال الجزائري في مقابلةٍ مع مجلة «سيتي»، السبت: «سيكون هذا تحديًا جديدًا بالنسبة لي، لأنها المرة الأولى، التي أشارك بها في هذه المسابقة، وآمل أن نتمكَّن من فعل أشياءَ عظيمةٍ في الولايات المتحدة».
وكان سيتي محظوظًا بوجود نجوم جزائريين في صفوف الفريق من قبل، مثل رياض محرز، نجم الأهلي السعودي حاليًّا، وعلي بن عربية، ويأمل آيت نوري أن يسير على خطاهم، وقال: «في السابق، عندما كان محرز هنا، كان هناك كثيرٌ من الجزائريين يشجعون سيتي، وأتمنى أن أتمكَّن من إضافة مزيدٍ منهم، وأن أُظهِرَ أشياءَ عظيمةً هنا».
وأضاف: «تحدثت مع محرز، فنحن معًا في المنتخب، وأخبرني عن المدينة نفسها، ونصحني ببذل كل ما في وسعي من أجل هذا النادي، وسأحاول أن أسير على خطاه بقميص سيتي».
وذكر نجم وولفرهامبتون السباق: «في الأعوام القليلة الماضية، أظهر سيتي أنه أحد أفضل الفرق في العالم، لذا فإن اللعب مع هذا النوع من اللاعبين، سيجعل الأمور أسهل، وهذا أحد الأسباب التي دفعتني إلى الانضمام إليه».
واستطرد: «ستكون هناك بعض المواهب المذهلة في البطولة، لذا سيكون الأمر مختلفًا. الظروف والملاعب والفرق التي سنواجهها مختلفةٌ أيضًا، لكنني سعيدٌ بالمشاركة، وأتمنى أن نحقق كل النجاح».
وعن دوري الأبطال، قال: «نعم، أنا متحمِّسٌ للغاية، وسيكون تحديًا جديدًا بالنسبة لي، فأنا من قبل، لم ألعب أبدًا في البطولة. بالطبع شاهدت كثيرًا من مبارياتها، وسيكون هناك فرقٌ كبيرٌ بالنسبة لي، لكنْ بالتأكيد ستكون تجربةً رائعةً».