كان عنوان الصفحة الأولى في صحيفة الماركا الإسبانية الشهيرة «CHASCO» ويعني إحراج، مرفقًا بصورة للاعب الهلال سافيتش وهو يحتفل واقفًا بعد أن تصدى العملاق بونو لركلة الجزاء وعلى الأرض سقط بحسرة فالفيردي.
العنوان والصورة يلخصان المباراة وما فعله الهلال أمام أعظم أندية العالم، ما حصل كان إحراجًا حقيقيًا للريال أمام الملأ، وسبب الإحراج للريال ليس النتيجة، فالمارينجي نادي كرة قدم يمكن أن يخسر أو يفوز أو يتعادل، ولكن سبب الإحراج الشديد يكمن في أن الهلال لعب مباراة مفتوحة مع الريال وهاجم كما يفعل دائمًا دون خوف أو تردد، أما الريال فلعب على الهجمة المرتدة وتراجع بعد أن عجز عن مجاراة الهلال في الشوط الأول، الغريب أنه لعب أمام الهلال بتحايل وتمثيل لردم الفارق الفني، فحصل فينيسيوس على كرت أصفر بسبب التمثيل وحصل الريال على ركلة جزاء أقل ما يقال عنها إنها تندرج تحت «الخبث الرياضي» للحصول على 3 نقاط غير مستحقة.
المحرج أكثر أن شخصية الهلال طغت على شخصية الريال في مشهد غير مسبوق، فالريال تاريخيًا يملك شخصية قوية جعلته ملك الريمونتادا في النهائيات، تخيل أن الريال وصل لنهائي أبطال أوروبا «18» مرة فاز في «15» منها.
لاشك أنها أجمل مباريات مونديال الأندية منذ بدايتها، فالمعلقون العرب والأجانب الذين استمعت لأجزاء من تعليقاتهم اتفقوا على أن كأس العالم قد بدأ الآن.
من المهم تحذير الهلال بأن الأداء الرائع وإحراج الريال لا يكفيان للتأهل للدور الثاني، بل إن الفريق مطالب بالاستمرار والفوز على سالسبورج في المبارة القادمة، فالمعايير ارتفعت والآمال وصلت السماء وأي نتيجة سلبية ستظهر أن ما فعله الهلال مجرد حماس البدايات وليس مستوى حقيقيًا لفريق محترف يمكن أن يستمر بذات النسق مباراة بعد أخرى.
يجب أن يتعلم الهلال مما حصل للمنتخب السعودي في كأس العالم 2022 عندما افتتح البطولة بفوز تاريخي على الأرجنتين، ولكنه عاد ليخسر مباراتين متتاليتين ويحل في المركز الأخير في المجموعة.
العنوان والصورة يلخصان المباراة وما فعله الهلال أمام أعظم أندية العالم، ما حصل كان إحراجًا حقيقيًا للريال أمام الملأ، وسبب الإحراج للريال ليس النتيجة، فالمارينجي نادي كرة قدم يمكن أن يخسر أو يفوز أو يتعادل، ولكن سبب الإحراج الشديد يكمن في أن الهلال لعب مباراة مفتوحة مع الريال وهاجم كما يفعل دائمًا دون خوف أو تردد، أما الريال فلعب على الهجمة المرتدة وتراجع بعد أن عجز عن مجاراة الهلال في الشوط الأول، الغريب أنه لعب أمام الهلال بتحايل وتمثيل لردم الفارق الفني، فحصل فينيسيوس على كرت أصفر بسبب التمثيل وحصل الريال على ركلة جزاء أقل ما يقال عنها إنها تندرج تحت «الخبث الرياضي» للحصول على 3 نقاط غير مستحقة.
المحرج أكثر أن شخصية الهلال طغت على شخصية الريال في مشهد غير مسبوق، فالريال تاريخيًا يملك شخصية قوية جعلته ملك الريمونتادا في النهائيات، تخيل أن الريال وصل لنهائي أبطال أوروبا «18» مرة فاز في «15» منها.
لاشك أنها أجمل مباريات مونديال الأندية منذ بدايتها، فالمعلقون العرب والأجانب الذين استمعت لأجزاء من تعليقاتهم اتفقوا على أن كأس العالم قد بدأ الآن.
من المهم تحذير الهلال بأن الأداء الرائع وإحراج الريال لا يكفيان للتأهل للدور الثاني، بل إن الفريق مطالب بالاستمرار والفوز على سالسبورج في المبارة القادمة، فالمعايير ارتفعت والآمال وصلت السماء وأي نتيجة سلبية ستظهر أن ما فعله الهلال مجرد حماس البدايات وليس مستوى حقيقيًا لفريق محترف يمكن أن يستمر بذات النسق مباراة بعد أخرى.
يجب أن يتعلم الهلال مما حصل للمنتخب السعودي في كأس العالم 2022 عندما افتتح البطولة بفوز تاريخي على الأرجنتين، ولكنه عاد ليخسر مباراتين متتاليتين ويحل في المركز الأخير في المجموعة.
