ـ يظهر هذا المقال في حساب صحيفة «الرياضية» وقد انتهت مباراتا المنتخب السعودي في الكأس الذهبية أمام منتخب ترينيداد وتوباجو في الجولة الثالثة من دوري المجموعات، والهلال في مونديال كأس العالم للأندية أمام ريد بُل سالزبورج في الجولة الثانية من دوري المجموعات أيضًا، المباراتان ستدخلان على بعضهما.
ـ ما زلت أقول إن لدينا بعض الإعلاميين غير مستوعبين المرحلة التي وصلنا لها في مشروعنا الرياضي السعودي، فهناك حتى من لا يعلم ما هي أهداف المنتخب السعودي من المشاركة في الكأس الذهبية لكونكاكاف، وما زلنا ندفع ثمن التعصب الرياضي الموجود من عقود، الذي تغلغل للجمهور الرياضي السعودي بخصوص مشاركات الأندية السعودية.
ـ الوسط الرياضي يعلم بأن منتخبنا على مستوى العناصر يعتبر من أقل المنتخبات على مدى التاريخ، وهذه لها أسبابها، ولكن رغم ذلك نحن نملك لاعبين رجالًا في الملعب قادرين على تحقيق الهدف الأساسي للمنتخب وهو التأهل لكأس العالم 2026، الذي سيقام في أمريكا والمكسيك وكندا، وكنَّا نستطيع التأهل دون الملحق لو بكَّرنا بإقالة مانشيني وأعدنا هيرفي رينارد، لكن قرَّرنا متأخرين، وهذا يعتبر جيدًا من أننا لم نفعلها.
ـ المشروع الرياضي السعودي جزء منه له أهداف بعيدة ويحاول أن يستفيد من التجارب العظيمة الناجحة كتجربة الاتحاد الإنجليزي الذي يملك دوريًّا عظيمًّا والأقوى على مستوى العالم، ولكن لديه منتخب جيد نوعًا ما.
لهذا أعتقد أن المشروع الرياضي السعودي يستهدف أن يكون الدوري السعودي هو الأقوى في العالم، ويملك منتخبًا قادرًا على المنافسة بقوة لتحقيق كأس العالم، والذي أراه أننا سنحقق ذلك في مونديال 2030 و2034 بحول الله وقوته، لكن هذا يحتاج عملًا كبيرًا وتراكميًّا، ويحتاج أن نصبر عليه ونحن ما زلنا نعتبر في البداية، ولهذا تأهلنا لكأس العالم هو المطلوب تحقيقه من وجهة نظري.
ـ أما مشاركة الهلال المونديالية فهذه وحدها حكاية
بعض الإعلام الهلالي لا يزال يستفز جماهير الأندية الأخرى بطرحه عند تحقيق كل فوز من خلال التقليل من الأندية السعودية ومشاركاتها الخارجية، ما يجعل ذلك يتسلل لمعظم جماهير الهلال، ولهذا تجد هذا الأمر يطرح بشدة حين يكسب الهلال، ولكن في الجهة الأخرى تجد ردة فعل عنيفة من بعض الإعلام المهتم بشأن الأندية الأخرى ومعظم الجماهير حينما يخسر الهلال دون مراعاة لأهداف المشروع الرياضي السعودي للأسف الشديد.
ـ أعترف أنني كنت جزءًا من هذا الطرح في سنوات ماضية، لكنني أحاول التفكير عن ذلك من خلال طرحي الإعلامي الذي أجزم أنه يتلاءم مع هذه المرحلة التاريخية، وربما يعود الجيل الجديد لمقالاتي يومًا ما ليتحدث عن مقارنة بينها وبين الطرح السابق، وكيف أحاول التجديف في محيط التعصب الرياضي عكس التيار.
ـ لن يستوعب معظم الوسط الرياضي أن تحقيق الهلال للفوز والتأهل هو من مصلحة مشروعنا الرياضي، لأن بعض الإعلام الهلالي لم يجعل له فرصة في ذلك، لكن هذه البطولة التي نشارك فيها من خلال الهلال نريد الوصول فيها لدور الـ 16، ونحن قادرون على ذلك «إن شاء الله تكون النتيجة إيجابية أمام ريد بُل سالزبورج»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لدينا ممثلًا سعوديًّا واحدًا في مونديال 2029 القادم وهو الأهلي، ومع متبقي 3 مقاعد آسيوية أعتقد بل أجزم أن الكرة السعودية سيكون لها نصيب الأسد منها إن لم تكن جميعها.
ـ بحول الله تكون نتائجنا إيجابية هذا اليوم، وإن شاء الله نفخر بها كخطوات كبيرة وواسعة نحو أهداف مشروعنا الرياضي العملاق الذي لن تجده في أي مكان بالعالم.
ـ ما زلت أقول إن لدينا بعض الإعلاميين غير مستوعبين المرحلة التي وصلنا لها في مشروعنا الرياضي السعودي، فهناك حتى من لا يعلم ما هي أهداف المنتخب السعودي من المشاركة في الكأس الذهبية لكونكاكاف، وما زلنا ندفع ثمن التعصب الرياضي الموجود من عقود، الذي تغلغل للجمهور الرياضي السعودي بخصوص مشاركات الأندية السعودية.
ـ الوسط الرياضي يعلم بأن منتخبنا على مستوى العناصر يعتبر من أقل المنتخبات على مدى التاريخ، وهذه لها أسبابها، ولكن رغم ذلك نحن نملك لاعبين رجالًا في الملعب قادرين على تحقيق الهدف الأساسي للمنتخب وهو التأهل لكأس العالم 2026، الذي سيقام في أمريكا والمكسيك وكندا، وكنَّا نستطيع التأهل دون الملحق لو بكَّرنا بإقالة مانشيني وأعدنا هيرفي رينارد، لكن قرَّرنا متأخرين، وهذا يعتبر جيدًا من أننا لم نفعلها.
ـ المشروع الرياضي السعودي جزء منه له أهداف بعيدة ويحاول أن يستفيد من التجارب العظيمة الناجحة كتجربة الاتحاد الإنجليزي الذي يملك دوريًّا عظيمًّا والأقوى على مستوى العالم، ولكن لديه منتخب جيد نوعًا ما.
لهذا أعتقد أن المشروع الرياضي السعودي يستهدف أن يكون الدوري السعودي هو الأقوى في العالم، ويملك منتخبًا قادرًا على المنافسة بقوة لتحقيق كأس العالم، والذي أراه أننا سنحقق ذلك في مونديال 2030 و2034 بحول الله وقوته، لكن هذا يحتاج عملًا كبيرًا وتراكميًّا، ويحتاج أن نصبر عليه ونحن ما زلنا نعتبر في البداية، ولهذا تأهلنا لكأس العالم هو المطلوب تحقيقه من وجهة نظري.
ـ أما مشاركة الهلال المونديالية فهذه وحدها حكاية
بعض الإعلام الهلالي لا يزال يستفز جماهير الأندية الأخرى بطرحه عند تحقيق كل فوز من خلال التقليل من الأندية السعودية ومشاركاتها الخارجية، ما يجعل ذلك يتسلل لمعظم جماهير الهلال، ولهذا تجد هذا الأمر يطرح بشدة حين يكسب الهلال، ولكن في الجهة الأخرى تجد ردة فعل عنيفة من بعض الإعلام المهتم بشأن الأندية الأخرى ومعظم الجماهير حينما يخسر الهلال دون مراعاة لأهداف المشروع الرياضي السعودي للأسف الشديد.
ـ أعترف أنني كنت جزءًا من هذا الطرح في سنوات ماضية، لكنني أحاول التفكير عن ذلك من خلال طرحي الإعلامي الذي أجزم أنه يتلاءم مع هذه المرحلة التاريخية، وربما يعود الجيل الجديد لمقالاتي يومًا ما ليتحدث عن مقارنة بينها وبين الطرح السابق، وكيف أحاول التجديف في محيط التعصب الرياضي عكس التيار.
ـ لن يستوعب معظم الوسط الرياضي أن تحقيق الهلال للفوز والتأهل هو من مصلحة مشروعنا الرياضي، لأن بعض الإعلام الهلالي لم يجعل له فرصة في ذلك، لكن هذه البطولة التي نشارك فيها من خلال الهلال نريد الوصول فيها لدور الـ 16، ونحن قادرون على ذلك «إن شاء الله تكون النتيجة إيجابية أمام ريد بُل سالزبورج»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لدينا ممثلًا سعوديًّا واحدًا في مونديال 2029 القادم وهو الأهلي، ومع متبقي 3 مقاعد آسيوية أعتقد بل أجزم أن الكرة السعودية سيكون لها نصيب الأسد منها إن لم تكن جميعها.
ـ بحول الله تكون نتائجنا إيجابية هذا اليوم، وإن شاء الله نفخر بها كخطوات كبيرة وواسعة نحو أهداف مشروعنا الرياضي العملاق الذي لن تجده في أي مكان بالعالم.