قال أحد ضيوف برنامج رياضي فرنسي: هل تعلمون أن الهلال، الذي فاز على مان سيتي، لم يحصل على الدوري هذا العام؟ في إشارة إلى قوة الدوري السعودي. كلام المحلل الفرنسي جعلني أتساءل: هل هناك مراسلون للقنوات الرياضية الأجنبية تنقل نتائج المباريات المهمة في الدوري السعودي مع لقطات للأهداف؟ لماذا لا نعطي القنوات الأجنبية تسجيلات حديثة لأهم المباريات، وبذلك يتعرف المشاهدون الأجانب أكثر على الدوري السعودي. الوقت حاليًا ليس لبيع حقوق المباريات عالميًا، مازلنا في مرحلة صناعة دوري عالمي، وإن كنا قد قطفنا بعض النجاحات المبكرة.
تجديد عقد كريستيانو رونالدو هو تجديد لماكينة إعلامية عالمية تمشي على الأرض، معظم القنوات الرياضية العالمية ذكرت أرقامًا عن قيمة ومواصفات العقد الجديد، قالوا إنها تسريبات، حتى بعض القنوات العالمية غير الإخبارية تناقلت الأمر. انضمام كريستيانو للدوري السعودي كان نقلة تاريخية، وفي حسبة إعلامية يحقق وجودة المكاسب المرجوة، بغض النظر إن كان يفوز مع فريقه بالألقاب أو لا يفوز. أشاهد قميص كريستيانو مع النصر في قارات العالم يلبسها الأطفال والشباب، منذ متى حدث ذلك مع فريق من فرق الدوري قبل قدوم كريستيانو؟
مقولة قديمة: حارس المرمى نصف الفريق. بونو في مباراته الأخيرة أثبت أنه يقرأ ما في عقول المهاجمين، ويتوقع قراراتهم. هذه أجمل مباراة أشاهدها له، حتى في كأس العالم الأخيرة لم أشاهده ينقذ مرماه من كل هذه الكرات. المباراة كانت تاريخية للهلال ولبونو بشكل خاص، وأجمل تقدير جاءه من حول العالم، عندما حولت الجماهير صوره أثناء المباراة إلى صور كرتونية، تشبه التي كنا نشاهدها في أفلام الكرتون عن اللاعبين الأسطوريين.
الإعلام الرياضي المصري ليس في أحسن أحواله، معظم مقدمي البرامج لاعبون سابقون، إما منحازون للأهلي وهم أكثرية، أو زملكاوية، برامجهم «توك شو» تفتقر للإعداد من فيديوهات وإحصاءات وتقارير، والمقدمون لديهم «ميانة» زائدة مع الضيوف، والعكس صحيح، ميانة تفقدهم الجدية فيما يقدمونه، يخسرون على أثرها القيمة. التلفزيون لا يشبه البودكاست، والأريحية لا تعني عدم الانضباط.
تجديد عقد كريستيانو رونالدو هو تجديد لماكينة إعلامية عالمية تمشي على الأرض، معظم القنوات الرياضية العالمية ذكرت أرقامًا عن قيمة ومواصفات العقد الجديد، قالوا إنها تسريبات، حتى بعض القنوات العالمية غير الإخبارية تناقلت الأمر. انضمام كريستيانو للدوري السعودي كان نقلة تاريخية، وفي حسبة إعلامية يحقق وجودة المكاسب المرجوة، بغض النظر إن كان يفوز مع فريقه بالألقاب أو لا يفوز. أشاهد قميص كريستيانو مع النصر في قارات العالم يلبسها الأطفال والشباب، منذ متى حدث ذلك مع فريق من فرق الدوري قبل قدوم كريستيانو؟
مقولة قديمة: حارس المرمى نصف الفريق. بونو في مباراته الأخيرة أثبت أنه يقرأ ما في عقول المهاجمين، ويتوقع قراراتهم. هذه أجمل مباراة أشاهدها له، حتى في كأس العالم الأخيرة لم أشاهده ينقذ مرماه من كل هذه الكرات. المباراة كانت تاريخية للهلال ولبونو بشكل خاص، وأجمل تقدير جاءه من حول العالم، عندما حولت الجماهير صوره أثناء المباراة إلى صور كرتونية، تشبه التي كنا نشاهدها في أفلام الكرتون عن اللاعبين الأسطوريين.
الإعلام الرياضي المصري ليس في أحسن أحواله، معظم مقدمي البرامج لاعبون سابقون، إما منحازون للأهلي وهم أكثرية، أو زملكاوية، برامجهم «توك شو» تفتقر للإعداد من فيديوهات وإحصاءات وتقارير، والمقدمون لديهم «ميانة» زائدة مع الضيوف، والعكس صحيح، ميانة تفقدهم الجدية فيما يقدمونه، يخسرون على أثرها القيمة. التلفزيون لا يشبه البودكاست، والأريحية لا تعني عدم الانضباط.