|




رحيل جوتا.. تنكيس أعلام.. ورسائل وداع عالمية

/media/article/2025/07/03/img/4136654717.png
الرياض - ضيف الله المرشدي 2025.07.03 | 05:59 pm

ودع الوسط الرياضي العالمي، الخميس، البرتغالي دييجو جوتا، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين توفيا بحادث سير في شمال غربي إسبانيا، بعد نحو عشرة أيام من زواجه.
وفور انتشر الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي، شارك عدد من الرياضيين برسائل وداع لنجم الليفر، مرورًا بحسابات الأندية العالمية، وصولًا إلى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي «فيفا».
كما أعلن ليفربول تنكيس الأعلام في مقر النادي، الذي شهد منذ وقت مبكر، الخميس، توافد عدد كبير من الجماهير في محيطه حاملين صور جوتا.
وكتب رئيس «فيفا» عبر منصة «إكس»: «أشعر بحزن عميق لسماع نبأ الوفاة المأساوية لجوتا وشقيقه أندريه سيلفا. تمتع دييجو، البالغ من العمر 28 عامًا، بمسيرة مهنية رائعة، وكان أمامه أعوام طويلة من النجاح، بينما كان شقيقه أندريه يتألق في نادي بينافيل لكرة القدم.. سيفتقدهما بشدة كل من عرفهما، ومجتمع كرة القدم العالمي. بالنيابة عن الاتحاد الدولي وعائلة كرة القدم، أتقدم بأحر التعازي لعائلتهما وأصدقائهما، ولجميع العاملين في نادي ليفربول، ونادي بينافيل، والاتحاد البرتغالي لكرة القدم. رحمهما الله».
فيما عدّ النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو أن وفاة مواطنه جوتا وشقيقه، بحادث سير في إسبانيا «أمرًا لا يصدق».
وكتب لاعب النصر، المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم خمس مرات، في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: «هذا أمر لا يُصدَّق. كنا معًا للتو في المنتخب الوطني، وكنت قد تزوجت للتو. إلى عائلتك، زوجتك وأولادك، أتقدم بأحر التعازي، وأتمنى لكم كل القوة. أعلم أنك ستكون معهم دائمًا. ارقدا بسلام ديوجو وأندريه. سنفتقدكما جميعًا».
فيما نشر زميل جوتا السابق في ولفرهامبتون، الدولي روبن نيفيز، لاعب الهلال، الذي سيخوض مع فريقه ربع نهائي مونديال الأندية في الولايات المتحدة، الجمعة: «يقولون إننا نفقد الأشخاص عندما ننساهم. لن أنساك أبدا!».
كم نشره البرتغالي جواو كانسيلو، مدافع الهلال، في حسابه عبر إنستجرام»: «اليوم لا نستيقظ فقط من دون اثنين من لاعبي كرة القدم.. استيقظ اليوم ثلاثة أطفال دون والدهم. استيقظت اليوم أم وأب دون طفليهما، اليوم زوجته استيقظت من دون زوجها بجانبها.. اليوم استيقظنا جميعًا في حالة صدمة، اليوم ينعى العالم في المرات القليلة التي يمكننا فيها التوقف وإظهار الشعور الحقيقي ووضع الأمور في نصابها الصحيح لتقدير ما لدينا وما هو غير مضمون غدًا».
بدوره، عبر وولفرهامبتون عن حزنه الشديد لرحيل جوتا، ونشر: «قلوبنا مفطورة. كان دييجو محبوبًا من جماهيرنا، من زملائه ومقدَّرًا من كل من عمل معه أثناء وجوده في وولفرهامبتون».
وقال الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول السابق: «هذه لحظة أعاني فيها! لا بد أن هناك غاية أكبر من ذلك! لكنني لا أراها! أشعر بحزن عميق لوفاة جوتا وشقيقه أندريه».
فيما كتب لويس مونتينيجرو، رئيس الوزراء البرتغالي، على حسابه في منصة «إكس»: «هذا يوم حزين لكرة القدم وللرياضة الوطنية والدولية». مشيدُا بـ«الرياضي الذي شرف البرتغال كثيرًا».
أما أندريه فيلاش بواش، رئيس نادي بورتو، فقال لموقع النادي، الذي حمل جوتا ألوانه معارًا من أتلتيكو مدريد الإسباني: «إنها لحظة حزن عميق لجميع أعضاء نادي بورتو والشعب البرتغالي بأكمله. فقد شابان حياتهما في مأساة، رجلان مثّلا نادي بورتو ببراعة، وسيُذكران ليس فقط بمهاراتهما الكروية، بل أيضًا بشخصيتهما الإنسانية».