يخوض الهلال مباراةً للتاريخ في ربع نهائي كأس العالم للأندية، وبغضِّ النظر عن نتيجة الليلة أمام فلومينينسي، فإن الفريق قدَّم حكايةً خياليةً هاربةً من كتاب ألف ليلة وليلة. كل يومٍ نستفيقُ من نومنا بإحساسٍ غريبٍ، كأنَّ ما حصل حلمٌ، كأن الأماني الكامنة في داخلنا، تحوَّلت لواقعٍ، يفوق كل الأحلام، ليس فقط ما يحققه الهلال أكبرُ من التوقعات، بل ما تحققه المملكة في كل ميدانٍ، فالمجالات الأخرى «السياحة والترفيه والاستثمار» وغيرها، حققت انتصاراتٍ عظيمةً، وسجلت أهدافًا خالدةً، تعكس رؤية 2030، والحراك العظيم الذي نعيشه في السنوات القليلة الماضية.
في عزِّ الفرحة والأداء الأسطوري للهلال، نسمع نغمةَ انتقادٍ حادةً للأندية العربية والآسيوية الأخرى التي شاركت في المونديال! وليس من العدل الحديث عمَّن فشل، بل يجب أن تكون ملحمة الهلال كل الكلام، فلا مكان لقصصٍ جانبيةٍ سلبيةٍ، تُقلِّل من نشوة الانتصار، وتصرف الانتباه عمَّن بقي، وتركز على مَن غادر مبكرًا، وعاد للديار.
ما حققه الهلال انعكاسٌ للشخصية السعودية العاشقة للتحدي، واختصارٌ لرؤيةٍ ملهمةٍ من قيادةٍ عظيمةٍ، وضعت الإنسان محورَ الاهتمام. ما حققه الهلال، ليس كرةَ قدمٍ فقط، هو أيضًا فكرٌ وتخطيطٌ، وعملٌ ليل نهار، وجزءٌ صغيرٌ من مشروعٍ أكبر في كل مجالٍ.
لا تظلموا الآخرين، ولا تقارنوا الهلال بأحدٍ، فالقصة قصة بلدٍ. الثقة والشغف والتفاني والطموح والشجاعة في أداء الهلال، يحملها وزير الخارجية في حقيبته، ويحملها وزير المالية، ورئيس هيئة الترفيه، ووزير السياحة، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة.
ما حدث في أورلاندو وميامي وناشفيل، يحدث كل يومٍ في نيوم والعلا والدرعية. بكل بساطةٍ، إنها السعودية.
لا تتضايقوا أبدًا إذا انتقدنا أحدهم، أو قلَّل من إنجازاتنا، أو لم يستوعب ما يحدث في السعودية، فلو لم نكن شهود عيانٍ لما صدَّقنا «الحلم السعودي»، ولوقفنا نحكُّ الرأس بذهولٍ.
لا أحد يستطيع تفسير المعجزات، فما يحدث في السعودية خارجٌ عن كل القوانين الطبيعية.. فلا قصة، تشبه قصتنا، هذه هي القضية باختصارٍ.
في عزِّ الفرحة والأداء الأسطوري للهلال، نسمع نغمةَ انتقادٍ حادةً للأندية العربية والآسيوية الأخرى التي شاركت في المونديال! وليس من العدل الحديث عمَّن فشل، بل يجب أن تكون ملحمة الهلال كل الكلام، فلا مكان لقصصٍ جانبيةٍ سلبيةٍ، تُقلِّل من نشوة الانتصار، وتصرف الانتباه عمَّن بقي، وتركز على مَن غادر مبكرًا، وعاد للديار.
ما حققه الهلال انعكاسٌ للشخصية السعودية العاشقة للتحدي، واختصارٌ لرؤيةٍ ملهمةٍ من قيادةٍ عظيمةٍ، وضعت الإنسان محورَ الاهتمام. ما حققه الهلال، ليس كرةَ قدمٍ فقط، هو أيضًا فكرٌ وتخطيطٌ، وعملٌ ليل نهار، وجزءٌ صغيرٌ من مشروعٍ أكبر في كل مجالٍ.
لا تظلموا الآخرين، ولا تقارنوا الهلال بأحدٍ، فالقصة قصة بلدٍ. الثقة والشغف والتفاني والطموح والشجاعة في أداء الهلال، يحملها وزير الخارجية في حقيبته، ويحملها وزير المالية، ورئيس هيئة الترفيه، ووزير السياحة، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة.
ما حدث في أورلاندو وميامي وناشفيل، يحدث كل يومٍ في نيوم والعلا والدرعية. بكل بساطةٍ، إنها السعودية.
لا تتضايقوا أبدًا إذا انتقدنا أحدهم، أو قلَّل من إنجازاتنا، أو لم يستوعب ما يحدث في السعودية، فلو لم نكن شهود عيانٍ لما صدَّقنا «الحلم السعودي»، ولوقفنا نحكُّ الرأس بذهولٍ.
لا أحد يستطيع تفسير المعجزات، فما يحدث في السعودية خارجٌ عن كل القوانين الطبيعية.. فلا قصة، تشبه قصتنا، هذه هي القضية باختصارٍ.