كلنا نفخر بالمشروع السعودي لكرة القدم الذي وفّر له الأمير محمد بن سلمان كافة أسباب النجاح المالية واللوجستية، وقد كانت البداية الحقيقية بالتعاقد مع أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم رونالدو، ثم تبعه الكثير من التعاقدات المميزة التي جعلت دوري روشن محط أنظار العالم الذي أصبح يتناقل أخبار الكرة السعودية وأرقامها المالية باهتمام واسع، وحين تحضر لغة المال يتم التركيز على كفاءة الإنفاق وقيمة العوائد للتأكد من عدم وجود «هدر مالي».
والحقيقة المرة أن بعض الأندية السعودية تقوم بالتعاقد مع نجوم عالميين وتكسر عقودهم بمئات الملايين من الريالات، ثم تقوم بعد عدة أشهر بإعارتهم لأندية خارج الحدود، وتتحمل جزءًا كبيرًا من رواتب اللاعب، فأين كفاءة الإنفاق والحرص على المال العام من هذا العبث الذي يشوه صورة المشروع السعودي؟، لقد أصبح العالم قرية كونية صغيرة تتناقل فيها الأنباء بسرعة البرق، وقد رأينا الكثير من تهكم الإعلام العالمي بما يحدث من «هدر مالي».
لو كانت تلك الأموال من إيرادات النادي لكان بالإمكان التماس العذر لحريته في التصرف بماله، ولكن حين يكون المال من الدولة فإن الأمر يختلف لأننا نتحدث عن المال العام، فكيف يجيز النادي لنفسه العبث بالأموال وإهدار تلك الملايين بالإهمال في اتخاذ القرارات التي تؤدي إلى سوء استخدام المال والسلطة، هنا يجب أن يقف المسؤول بحزم أمام كل من يتعامل بإهمال مع تلك العقود في وقت الحوكمة والكفاءة المالية التي لا تقبل «الهدر المالي».
تغريدة tweet:
في رأيي المتواضع أن أول قرار لوقف هذا العبث ينبغي أن يتعلق بهوية الفريق الذي سينتقل له النجم الذي كلف خزينة الدولة الكثير، بمعنى أن تمنح الأندية السعودية «حق الرفض الأول» مما يمنح أنديتنا الحق في الحصول على خدمات ذلك النجم قبل فتح المجال لأندية خارجية، هنا سيتردد النادي السعودي في التنازل عن نجمه المكلف لصالح نادٍ منافس تتم تقوية صفوفه، وسيمنح النادي السعودي نجمه المزيد من الوقت والفرص لإثبات قدرته على النجاح بدلاً من التخلي عنه بسهولة تهدر معها الكثير من الأموال، وعلى منصات كفاءة الإنفاق نلتقي.
والحقيقة المرة أن بعض الأندية السعودية تقوم بالتعاقد مع نجوم عالميين وتكسر عقودهم بمئات الملايين من الريالات، ثم تقوم بعد عدة أشهر بإعارتهم لأندية خارج الحدود، وتتحمل جزءًا كبيرًا من رواتب اللاعب، فأين كفاءة الإنفاق والحرص على المال العام من هذا العبث الذي يشوه صورة المشروع السعودي؟، لقد أصبح العالم قرية كونية صغيرة تتناقل فيها الأنباء بسرعة البرق، وقد رأينا الكثير من تهكم الإعلام العالمي بما يحدث من «هدر مالي».
لو كانت تلك الأموال من إيرادات النادي لكان بالإمكان التماس العذر لحريته في التصرف بماله، ولكن حين يكون المال من الدولة فإن الأمر يختلف لأننا نتحدث عن المال العام، فكيف يجيز النادي لنفسه العبث بالأموال وإهدار تلك الملايين بالإهمال في اتخاذ القرارات التي تؤدي إلى سوء استخدام المال والسلطة، هنا يجب أن يقف المسؤول بحزم أمام كل من يتعامل بإهمال مع تلك العقود في وقت الحوكمة والكفاءة المالية التي لا تقبل «الهدر المالي».
تغريدة tweet:
في رأيي المتواضع أن أول قرار لوقف هذا العبث ينبغي أن يتعلق بهوية الفريق الذي سينتقل له النجم الذي كلف خزينة الدولة الكثير، بمعنى أن تمنح الأندية السعودية «حق الرفض الأول» مما يمنح أنديتنا الحق في الحصول على خدمات ذلك النجم قبل فتح المجال لأندية خارجية، هنا سيتردد النادي السعودي في التنازل عن نجمه المكلف لصالح نادٍ منافس تتم تقوية صفوفه، وسيمنح النادي السعودي نجمه المزيد من الوقت والفرص لإثبات قدرته على النجاح بدلاً من التخلي عنه بسهولة تهدر معها الكثير من الأموال، وعلى منصات كفاءة الإنفاق نلتقي.