اكتفى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم في مباراته التجريبية الأولى، السبت، بالتعادل السلبي مع ليدز يونايتد الصاعد حديثًا للدوري الممتاز، وذلك على ملعب الفراولة «ستروبيري أرينا» في ستوكهولم العاصمة السويدية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت تكريمًا للبرتغالي ديوجو جوتا مهاجم ليفربول وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين توفيا في حادث سير أوائل الشهر الجاري، نزل فريق المدرب البرتغالي روبين أموريم، إلى الملعب للمرة الأولى ضمن جولته الصيفية التحضيرية للموسم الجديد، بمشاركة البرازيلي ماتيوس كونيا والمدافع الباراجوياني دييجو ليون المنضمين حديثًا.
وبعد أن سجل الفريق الموسم الماضي أسوأ رصيد تهديفي بالدوري الممتاز بـ 44 هدفًا، كان هناك بعض علامات على التحسن القليلة أمام المرمى، على الرغم من مشاركة المهاجم كونيا القادم من وولفرهامبتون مقابل 62 مليون جنيه إسترليني وفقًا لقراءة شبكة «سكاي سبورتس»، التي ذكرت: «يمكن القول إن ليدز يونايتد كان أكثر تهديدًا خلال الـ 90 دقيقة واستحوذ على الكرة أكثر، خاصة في النصف الأول من المباراة، وصنع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وأخذ زمام المباراة بنهاية الشوط».
ونوهت إلى مشاركة المهاجم الدنماركي اليافع تشيدو أوبي «17 عامًا» والذي لعب إلى جوار كونيا والقائد البرتغالي برونو فيرنانديز في خط المقدمة، بعد أن صنع أفضل الفرص التهديفية للفريق بالحصة الأولى.
ولفتت الشبكة إلى أن يونايتد غيّر استراتيجيته في الشوط الثاني، لكن استمر العقم التهديفي بإضاعة عدد من الفرص السانحة، وأبرزها تسديدة كوبي ماينو التي ارتدت من العارضة في الدقيقة 90، كرة المدافع الدنماركي باتريك دورجو التي كانت في طريقها إلى المرمى، قبل أن تصطدم بزميله المهاجم النرويجي راسموس هويلوند وتغير اتجاهها.
وذكرت «سكاي سبورت» أن التشكيلة الهجومية ليونايتد ما زالت بحاجة إلى تحسين، في انتظار وصول الكاميروني بريان مبيومو الذي في طريقه إلى أولدترافورد مقابل 71 مليون جنيه إسترليني من برنتفورد.