حسم أنمار الحائلي موقفه بشكل نهائي مقرِّرًا ترشُّحه مجدَّدًا لرئاسة مجلس إدارة مؤسسة نادي الاتحاد غير الربحية في خطوةٍ، يُنتظر أن تفتح الباب أمام سباق انتخابي محتدم، وفق ما كشفت عنه لـ «الرياضية» مصادرُ خاصَّةٌ.
وسيتقدَّم الحائلي بملف ترشُّحه فور فتح باب الترشُّح والانتخابات، مصطحبًا معه أحمد كعكي في منصب نائب الرئيس، ليعيدا تحالفًا إداريًّا، شهدته مراحلُ سابقةٌ في إدارة النادي.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن الحائلي ونائبه كعكي، يعتزمان ضخَّ مبالغَ مالية كبيرة خلال الفترة المقبلة بهدف تعزيز موقفهما داخل الجمعية العمومية، والسيطرة على أكبر عدد ممكن من الأصوات.
ويمتلك الحائلي ومجموعته حاليًّا نحو ستة ملايين ريال داخل الجمعية العمومية، تعادل تقريبًا 60 ألف صوت مع توقُّعات بزيادة هذا الرقم خلال الأيام المقبلة.
في الجهة المقابلة، يستعدُّ فهد سندي لخوض المنافسة مدعومًا من تكتل اتحادي آخر، يضمُّ أسماءً معروفةً داخل أروقة النادي، ما يفتح الباب أمام مواجهة انتخابية قوية بين الجانبين.
من جهته، دفع أحمد بقشان، عضو الجمعية العمومية، أربعة ملايين ريال الأمرُ الذي يعطيه نحو 40 ألف صوت، لكنْ موقفه من دعم أي من القائمتين لم يتضح بعد، ما يجعله رقمًا صعبًا، قد يرجِّح كفة أحد المرشحين لاحقًا.
وتتوزَّع بقية الأصوات بين عدد من الأعضاء والمجموعات المختلفة داخل الجمعية العمومية.
يشار إلى أن «الرياضية» أوردت في خبر سابق، نُشر 16 مايو الماضي، أن الحائلي ينوي الترشُّح لكرسي رئاسة إدارة النادي الغربي مجدَّدًا في الموسم المقبل عبر قائمة إدارية توافقية، تضمُّ أعضاءً من الإدارة غير الربحية الحالية.
في حين أعلن سندي، عضو مجلس إدارة شركة الاتحاد، 9 يونيو الماضي، رسميًّا، ترشُّحه لرئاسة النادي بقائمةٍ، تضم ستة أعضاءٍ، بينهم خمسة من الإدارة السابقة بقيادة لؤي مشعبي، الذي أبدى أخيرًا عدم رغبته الاستمرار في منصبه بسبب ظروفه العملية.