أعلن أنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد الأسبق، عن دخوله انتخابات الترشح لرئاسة النادي، الثلاثاء، بعد إعلان اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجالس إدارات المؤسسات غير الربحية، بدءًا من الأحد المقبل، وفق حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»، الثلاثاء.
وأبدى فهد سندي، العضو الذهبي لنادي الاتحاد، دخولة السباق ذاته للمنافسة والترشح، بعد إعلان اللجنة، من خلال منشوره على منصة «إكس» في حسابه الرسمي قائلا «بسم الله وتوكلنا على الله».
وكانت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية، أعلنت، الثلاثاء، عن فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجالس إدارات المؤسسات غير الربحية في أندية الاتحاد، الأهلي، النصر، الهلال، بدءًا من الأحد المقبل، وكشفت عن التنظيمات الجديدة التي تحكم علاقة المؤسسة غير الربحية وشركة النادي، مصادقة على ما نشرته «الرياضية»، الأحد.
ونشرت «الرياضية» في 19 يوليو الجاري خبرًا عن حسم الحائلي موقفه تجاه الترشح للرئاسة بشكل نهائي مقرِّرًا ترشُّحه مجدَّدًا لرئاسة مجلس إدارة مؤسسة نادي الاتحاد غير الربحية في خطوةٍ، يُنتظر أن تفتح الباب أمام سباق انتخابي محتدم، مبينة أنه سيتقدَّم بملف ترشُّحه فور فتح باب الترشُّح والانتخابات، مصطحبًا معه أحمد كعكي في منصب نائب الرئيس، ليعيدا تحالفًا إداريًّا، شهدته مراحلُ سابقةٌ في إدارة النادي.
وأشارت استنادًا إلى مصادرها الخاصة إلى أن الحائلي، ونائبه كعكي، يعتزمان ضخَّ مبالغَ مالية كبيرة خلال الفترة المقبلة بهدف تعزيز موقفهما داخل الجمعية العمومية، والسيطرة على أكبر عدد ممكن من الأصوات، موضحة أن فهد سندي يستعد لخوض المنافسة مدعومًا من تكتل اتحادي آخر، يضمُّ أسماءً معروفةً داخل أروقة النادي، ما يفتح الباب أمام مواجهة انتخابية قوية بين الجانبين.
وكانت «الرياضية» نشرت خبرًا قبل يومين من إعلان اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية كشفت فيه عن صدور التنظيمات الجديدة، وأشارت فيه إلى صدور تشريع جديد في أندية الشركات، يفرض على من يريد تولي رئاسة مجلس الإدارة دفع مبلغ 40 مليون ريال، في عام واحد، ويمنح مجالس شركات الأندية الممثلة بأعضاء من صندوق الاستثمارات العامة السعودي أحقية اختيار الرئيس الجديد في حال لم يدفع المبلغ من أي من عضوي المؤسسة غير الربحية، أو تعيين رئيس من خارج المجلسين، إضافة إلى امتلاك مجالس الشركات أحقية تحديد صلاحيات الرئيس.
ونوّهت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية إلى أن التنظيمات الجديدة، التي تحكم علاقة المؤسسة غير الربحية وشركة النادي، لا تشترط أن يكون أحد مُرشَّحَيْ المؤسسة رئيسًا لمجلس إدارة شركة النادي، إلا في حال استيفائه الاشتراطات الخاصة برئاسة المجلس، التي تضعها الجمعية العامة لشركة النادي، المكونة من صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسة غير الربحية. وأشارت إلى أنه في حال عدم استيفاء تلك الاشتراطات، تختار الجمعية العامة للشركة الرئيس من بين الأعضاء السبعة الذين يتم ترشيحهم لمجلس إدارة شركة النادي، مؤكدة أن هذه التنظيمات بهدف تعزيز العلاقة بين الجهات المالكة للأندية، وتنظيم العمل الإداري، وتطوير الحوكمة داخل منظومة الأندية، ما يسهم في استقرارها وتنميتها وتحقيق مستهدفاتها.