ـ رحل «هولك هوجان» أشهر مصارع في التاريخ عن 71 عامًا، المصارع الذي أحبه الأطفال وكبروا معه، اليوم يودعونه محتفظين بذكرياتهم التي لا تنسى مهما كبروا وأصبحوا آباءً وأجدادًا. المصارعة الحرة التي شاهدناها في طفولتنا كانت مجرد تمثيليات يصدقها الأطفال، ونحن صدقناها، ووجدنا في أبطالها قوة لضعفنا. المصارعة الحرة كانت تجمع العائلة، لقطة من لقطات الذاكرة في البيت الذي جمعهم طوال طفولتهم وصباهم، لا يمكن لأحدنا تذكر بطل من أبطال المصارعة الحرة إلاّ وتذكر طفولته، والأوقات التي كان لا يتوقف فيها عن اللعب.
ـ أحد الأصدقاء تاجر ناجح، هيئته عادية، سيارته عادية، وأحاديثه عادية، ورغم نجاحه وأوضاعه الممتازة «ما شاء الله» لكنه لم ينّظر علينا يومًا، لم يرَ نفسه متفوقًا على أصدقائه، يرى أن كل إنسان إلى ما قُدِر إليه. يحترم ظروفنا وقدراتنا، ويحب مواهبنا التي ذهبت بنا إلى ما ذهبت إليه. سأله أحد الأصدقاء يومًا إن كان بإمكان الشخص العادي اكتساب فنون التجارة، فأجاب نعم. أذكر أنه عرّف التجارة أنها مجرد صدق وصبر. أتذكر هذا الصديق كلما شاهدت شابًا ينظّر كفيلسوف اقتصادي، وأن ذكاءه وقدراته هي سبب نجاحه التجاري الأول والأخير. علينا أن نحمد الله ونشكره على كل نعمة نحن فيها لأنها من الكريم الرحيم.
ـ إلى اليوم لم أحل مشكلة استعجالي مع الخياطين وغسالين الملابس، أدفع للمغسلة فلوس «المستعجل»، ولا أعود لاستلام الملابس إلا بعد يومين أو ثلاثة، أصّر على الخياط أن يسلمني الثوب في أقل مدة، ثم يطاردني باتصالاته لاستلام الثوب. في كل مرة أقول بأنني لن أستعجلهم في المرة القادمة، لكني أعود لنفس العادة، لأنني في كل مرة جديدة أقول هذه المرة غير، وهكذا ! آخر مرة قال لي العامل في المغسلة: أنت كل مرة يقول مستعجل وما فيه يجي.. أنت يدفع فلوس كتير عشان أنته فيه بربر كتير!
ـ أحد الأصدقاء تاجر ناجح، هيئته عادية، سيارته عادية، وأحاديثه عادية، ورغم نجاحه وأوضاعه الممتازة «ما شاء الله» لكنه لم ينّظر علينا يومًا، لم يرَ نفسه متفوقًا على أصدقائه، يرى أن كل إنسان إلى ما قُدِر إليه. يحترم ظروفنا وقدراتنا، ويحب مواهبنا التي ذهبت بنا إلى ما ذهبت إليه. سأله أحد الأصدقاء يومًا إن كان بإمكان الشخص العادي اكتساب فنون التجارة، فأجاب نعم. أذكر أنه عرّف التجارة أنها مجرد صدق وصبر. أتذكر هذا الصديق كلما شاهدت شابًا ينظّر كفيلسوف اقتصادي، وأن ذكاءه وقدراته هي سبب نجاحه التجاري الأول والأخير. علينا أن نحمد الله ونشكره على كل نعمة نحن فيها لأنها من الكريم الرحيم.
ـ إلى اليوم لم أحل مشكلة استعجالي مع الخياطين وغسالين الملابس، أدفع للمغسلة فلوس «المستعجل»، ولا أعود لاستلام الملابس إلا بعد يومين أو ثلاثة، أصّر على الخياط أن يسلمني الثوب في أقل مدة، ثم يطاردني باتصالاته لاستلام الثوب. في كل مرة أقول بأنني لن أستعجلهم في المرة القادمة، لكني أعود لنفس العادة، لأنني في كل مرة جديدة أقول هذه المرة غير، وهكذا ! آخر مرة قال لي العامل في المغسلة: أنت كل مرة يقول مستعجل وما فيه يجي.. أنت يدفع فلوس كتير عشان أنته فيه بربر كتير!