مصر تُودع لبيب

أعلن الممثل أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وفاة الفنان المصري لطفي لبيب، صباح الأربعاء، عن عمر ناهز الـ 77 عامًّا، بعد أزمة صحية تعرض لها، وانتقل بسببها قبل يومين إلى العناية المركزة.
وُلد لطفي لبيب في مركز ببا في محافظة بني سويف، وحصل على رخصة في الآداب، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.
عُرف الراحل بأدائه الكوميدي، وكتب عددًّا من مسلسلات الأطفال، وأسهم في إنتاجها.
بدأ لبيب مسيرته الفنية عام 1981 بمشاركته في مسرحية «المغنية الصلعاء»، وبعدها في مسرحية «الرهائن».
قدّم الممثل المصري الراحل أكثر من 400 عمل فني، ما بين السينما والتلفزيون، ومن أبرز أعماله في السينما مع النجم عادل أمام فيلم «السفارة في العمارة»، و«التجربة الدنماركية»، و«بوبوس»، و«زهايمر»، و«عسل إسود»، ومع أحمد حلمي «يا أنا يا خالتي»، و«عندليب الدقي»، ومع محمد هنيدي «مبروك أبو العالمين حمودة»، و«صعيدي في الجامعة الأمريكية»، و«بوشكاش»، مع محمد سعد، و«حلم عزيز»، مع أحمد عز، و«مقسوم»، مع ليلى علوي، و«الثلاثة يشتغلونها» مع ياسمين عبد العزيز.
كما قدّم لبيب في الدراما مجموعة من الأعمال منها «أرابيسك» مع صلاح السعدني، وسلسلة «الكبير أوي» مع أحمد مكي، «ونوس» و«يتربي في عزو» و«زيزينيا»، و«نصف ربيع الأخر» مع يحيى الفخراني، و«ضمير أبلة حكمت» مع الراحلة فاتن حمامة، «رأفت الهجان» مع محمود عبد العزيز، و«عيلة الدوغري» مع الفنان عماد حمدي ويوسف شعبان، و«أبو ضحكة جنان» مع أشرف عبد الباقي.
يُذكر أن آخر أعمال لطفي لبيب، فيلم «أنا وابن خالتي»، إذ شارك في بطولته برفقه سيد رجب، وبيومي فؤاد، وهنادي مهنا، وعلي لوكا، وإنعام سالوسة، والعمل من تأليف دعاء عبد الوهاب، وعمرو أبوزيد، ومن إخراج أحمد صالح.